الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أثناء عمل بعثة مصرية أمريكية فى المنيا

الكشف عن جزء علوى من تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى تم اكتشاف جزئه السفلى عام 1930

أعلنت وزارة السياحة والآثار أمس، الاثنين، اكتشاف جزء علوى من تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى أثناء عمل بعثة مصرية أمريكية بمنطقة الأشمونين فى المنيا.



وقالت الوزارة، فى بيان، إن الجزء المكتشف حديثًا مصنوع من الحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعه 3.80 متر.

وأشارت إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلى المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو سبعة أمتار.

وأوضح باسم جهاد، رئيس البعثة من الجانب المصرى، أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثانى جالسًا وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكى، توجد على الجزء العلوى من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك.

وقال مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدراسة الأثرية التى أجريت على الجزء العلوى المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلى الذى اكتشفه عالم الآثار الألمانى جونتر رويدر G.Roeder عام 1930.

ووفقًا للبيان، أوضح وزيرى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثرى والتقوية للتمثال؛ تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملا.

وعُرفت مدينة الأشمونين فى مصر القديمة باسم «خمنو»، بمعنى مدينة الثمانية، وكانت مقرا لعبادة الثامون المصرى وقد عرفت فى العصر اليونانى الرومانى باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزا لعبادة الإله جحوتى وعاصمة الإقليم الخامس عشر.

وقال الدكتور عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت بأعمال الحفائر فى المنطقة خلال العام الماضى فى محاولة للكشف عن المركز الدينى لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الرومانى.

وأكد أن الكشف عن هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثانى يشير إلى أهمية هذا الموقع الذى سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.