الأطفال يستقبلون رمضان بالزينة والأضواء والزخارف

مع بداية شهر رمضان المبارك، لم يتحقق أى وقف لإطلاق النار فى فلسطين، ولا يزال الكثيرون يواصلون الصلاة والاحتفال على الرغم من الصعوبات والتوترات حيث تمنع إسرائيل الصلاة فى المسجد الأقصى.

وقد بدأ الفلسطينيون صيام شهر رمضان يوم الاثنين مع حلول الشهر الكريم مع توقف محادثات وقف إطلاق النار وتفاقم الجوع فى أنحاء قطاع غزة ولا تلوح فى الأفق نهاية للحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، وفقًا لموقع «ca.news.yahoo». 

وأقيمت صلاه التراويح فى الخارج وسط أنقاض المبانى والمساجد المهدمة، وعلق بعض الأشخاص أضواء وزخارف خرافية فى مخيمات مكتظة، وأظهر مقطع فيديو من مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى، أطفالًا يرقصون ويرشون الرغوة بينما يغنى رجل عبر مكبر الصوت.

وقام الأطفال بمساعدة الكبار بتعليق زينة رمضان، وسط بهجة وجلبة كبيرة أحدثها الأطفال فرحًا وسعادة بقدوم الشهر الفضيل، ورسالة تحدٍّ للحرب الإسرائيلية على غزة مفادها أنهم سيسعدون بالشهر الفضيل حتى بين الخيام.

عادة ما تفطر العائلات صيامها اليومى مع احتفالات الأعياد، ولكن حتى عندما يتوفر الطعام، لا يوجد سوى القليل من السلع المعلبة والأسعار مرتفعة للغاية بالنسبة للكثيرين.