القمص حناينا صبحى: انتصرنا بالعمل والإيمان

وعلى خط النار يقف مهندس وسيم الشكل حاضر الذهن يفكر فى تنفيذ الفتحات فى الساتر الترابى بخط بارليف على الجانب البعيد، وسرعة إنشاء كبارٍ ثقيلة لعبور الدبابات والمدافع والمعدات الثقيلة وكبارٍ خفيفة حتى يمكنها تجنب نيران العدو وبالتالى تخفف من هجوم العدو على الكبارى الرئيسية وتكون مشابهة للكبارى الثقيلة..  يفكر فى الحماية من القوات الجوية والطلعة الأولى.. إنه القمص حناينا صبحى كاهن كنيسة مار جرجس منشية التحرير والذى يشهد له زملاؤه بانضباطه وشجاعته وبسالته ورغم الظروف الصحية التى يعانى منها بطل أكتوبر إلا أنه يرى أن النصر جاء نتيجة عمل واجتهاد وهدف واحد هو الانتصار والجميع  كان يعمل معًا لا فرق بين ضابط وعسكرى إلا فى المهام ولا مسلم ولا مسيحى، كل شىء تلاشى وبقى الهدف العبور ورفع العلم المصرى شرق القناة.