الثلاثاء 9 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

30 مدينة مليونية تغير خريطة مصر السكانية وتضاعف مساحة العمران إلى 14%

قال دكتور سعيد حسانين استشارى التخطيط العمرانى أن يوجد فى مصر من المدن الجديدة حوالى 48 مدينة منهم حوالى 23 مدينة بنيت وقرر تخطيتها وإدراجها ضمن المدن الجديدة بعد عام 2014 حيث أطلق على هذه المدن مدن الجيل الرابع وهى مدن سيطبق فيها مفاهيم المدن الذكية ومفاهيم الاستدامة ومبادئها هذه المدن منتشرة فى كافة ربوع الدولة منها مدن بنيت فى الجيل الاول مثل 6 اكتوبر والعاشر من رمضان والسادات و15 مايو ومنها ما بنى بعد ذلك فى جيلين وهما الجيل الثانى والجيل الثالث الذى انتشر فى جميع محافظات مصر خاصة الجنوبية منها مثل سوهاج الجديدة اخمين الجديدة واسيوط الجديدة وبنى سويف الجديدة والمنيا الجديدة واسوان الجديدة والعديد من المدن فى هذا الاطار، هذه المدن الجديدة اضافت حوالى 2 مليون فدان أراض عمرانية يمكن أن يوضع فيها مجموعة من المشروعات العمرانية خاصة الاسكان والخدمات والانشطة الاقتصادية مثل الصناعة والتجارة وما شابه.



بالتالى المشروعات الزراعية العملاقة التى اضيفت كاستصلاح اراض فى المملكة مثل مشروع المليون ونصف فدان والتى سيمتد الى شرق التفريعة والعديد من المناطق المختلفة فى جمهورية مصر العربية من جنوبها فى توشكا والوادى الجديد حتى تصل الى مطروح ووادى الفارغ، فذلك اضاف لنا فى المجمل نسبة حوالى من خمسة الى 6% من مساحات عمرانية تضاف الى مساحات التعمير داخل الاراضى المصرية ليصل مسطحه الى حوالى 12% الى 14% من مساحة الدولة المصرية، مؤكدة ذلك فى حد ذاته يعتبر انجازا خاصة ان التحديات التى توجد فى الصحراء والتكاليف الباهظة التى يمكن ان تدرج ويخطط انها تمول بها هذه المدن وتعتبر مبالغ هائلة والمشروعات الخاصة بانشاء المرافق وانشاء الخدمات والطرق اللازمة لخدمة هذه التجمعات القائمة، ذلك يعتبر من ضمن الانجازات الذى يشهد للدولة المصرية بها خاصة مع دخول هذه المدن فى نطاق استثمارى ضخم فى الاونة الاخيرة ومشاركة بعض الدول لصناديقها السيادية مع الدولة المصرية فى تنمية بعض التجمعات مثل مدينة راس الحكمة والعديد من المناطق والمدن التى سيلى استثمارها فيما بعد. 

وأكد سعيد حساسين أن هناك مدنا أثبتت نجاحات الى حد كبير رغم بداية إنشائها مثل مدينة الجلالة والعاصمة الادارية ومدينة العلمين هذه المدن المليونية مثل مدينة العلمين التى عدد سكانها 3 ملايين نسمة او العاصمة الادارية التى عدد سكانها حوالى 7 ملايين نسمة اثبتت كفاءة جيدة خاصة بعد تشغيل هذه المناطق وبداية استغلالها فى الآونة الاخيرة، فنجد ان بعد انتقال حوالى 40% من عدد الموظفين الحكوميين فى هذه الارض فيوجد نشاط عمرانى ضخم فى المرحلة الاولى وهى مسطحة حوالى 40 ألف فدان هو بدأ انشاء مجموعة من الاحياء حوالى 14 حيا بالاضافة الى حى الوزارات ومجموعة العناصر مثل مركز المال والاعمال فى العاصمة الادارية، اما العلمين فهو طبعا المقر الترفيهى السياحى الموجود على الشاطئ والاسكان المميز الذى تم عمله فى ابراج اول نماذج الاخرى فى الاسكان المتوسط والاسكان تحت المتوسط فذلك انشئ وتعامل مع العمران بشكل ذكى واصبحت هذه المدينة مؤهلة بعد أن كانت تعتبر من ضمن المناطق التى لا تستغل بشكل كامل، ومن ضمن مميزات مدينة العلمين ان هى بتساعد بشكل كبير جدا على تنمية المناطق الساحلية الموجودة وهى بتعمل على ظهير عمرانى للكرة السياحية والمناطق الساحلية الموجودة فى الساحل الشمالى وبالتالى هى وراس الحكمة وايضا مرسى مطروح بعد ان يتم تطويرها وهم يعملون بمنظومة انهم كيان واحد ويمكن استغلال كافة الوفرات الموجودة بجوارهم وعمل منطقة داخل مدينة العلمين للاقتصاد الاخضر وبعض الصناعات التى لا تلوث البيئة وتتعامل مع البيئة بحكمة ذلك غير التكنولوجيا التى سيبدا استخدامها فى تلك المدن بنظام المدن الذاكية وعمل تطور فى اسلوب معيشة المواطن ليتواءم مع التطور التكنولوجى العالمى، ويمكن لدينا الفئات الشابة والمجتمعية من الشباب، وذلك الفئة تكون على دراية كافية بالتطور التكنولوجى وبالتالى لابد ان هذه المدن الجديدة تتواءم مع طبيعة عملهم وطبيعة تصرفاتهم وسلوكهم الذى يتواءم مع التكنولوجيا وتطورها فهم يتعاملون مع التكنولوجيا بشكل جيد فبالتالى هذه المدن ستعمل على ان يكون فى سهولة للمواطن للتعامل مع هذه المدينة من خلال التكنولوجيا.

وأشار دكتور سعيد حسانين إلى أنه كان يوجد فى 2006 مجموعة من المدن قائمة مثل القاهرة الجديدة والتى تشمل التجمع الخامس والتجمع الاول والتجمع الثالث ومدينة الشروق ومدينة بدر وطبعا ذلك كان اغلبها مدن بيتم تطويرها من خلال الدولة المصرية ويمكن ان توزعها على الافراد بحيث انهم يبنون عمارات سكنية ولكن من بعد 2006 كان فى تغير ضخم جدا فى تنفيذ واسلوب تطوير هذه المدن فى ادراج المشاركة للقطاع الخاص مع وجود نوع من التنافس بينهم فى هذا الامر، يعنى بعدما كانت الارض يطلق عليها بالتخصيص وذلك كان بيتم مثل بعض الاماكن الخاصة الجديدة والمدن الجديدة التى انشئت بشكل خاص، فبدأ يتم عمل مثل مزاد على الاراضى متوسط فى المساحة وكبيرة المساحة، والدولة المصرية بتستفيد من هذا الامر بانها بتبنى نوعًا من الاسكان وبتبنى مدن أخرى جديدة مثل بيت الوطن وتستفيد من الاموال التى تأتى اليها من هذا الامر، غير ان القطاع الخاص يبدأ يبنى جميع مستويات الاسكان المختلفة للاستثمار ويساند الدولة فى التطوير ودعم وتوفير الوحدات السكنية ومجموعة الخدمات التى تحتاجها هذه المدن الجديدة.

وأكد أن المدن الجديدة بيتم التعامل معها وتحديد وظائفها واسلوب التنفيذ وكيفية تمويلها وحتى مراحل نموها وذلك بناء على موقعها الجغرافى الذى يوجد فى بعض المحافظات، لأنه يوجد بعض الدول الذى انشئت بهدف الحفاظ على الاراضى الزراعية وبهدف اعادة توقيب السكان فى مدن نظيفة ويوجد بها العديد من عناصر جودة الحياة وكان يوجد بعضها على اساس ان نحاول ان يكون فى استغلال الاراضى الصحراوية المجاورة للاراضى الزراعية او للاراضى المعمرة، حيث إننا نحاول بقدر المستطاع نمنع الكوارث التى كانت تحدث قبلا من فقدان الاراضى الزراعية الموجودة وتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى فى بيئة امنة ادبية يتوفر فيها الخدمات والمرافق بشكل كبير ونقدر ان احنا نساعد فيه اضافة جزء معمر جديد من اراضى الدولة المصرية. 

وأضاف حسانين أن كان يوجد بعض الدول الهدف منها أمنى وهو دعم لبعض الانشطة الاقتصادية مثلما حدث فى المدن التى أنشئت جديدا مثل الاسماعيلية الجديدة والسويس الجديدة والتى انشئت على محور قناة السويس وهو الهدف الاساسى منها دعم خدمة المناطق اللوجستية والمحور الاقتصادى المرورى الضخم جداً، كما يوجد ايضا اهداف اخرى للمدن الجديدة كانت تبقى موجودة واتباعتها الدولة المصرية للحماية الامنية كما يحدث فى تعمير شمال سيناء وبعض مناطق جنوب سيناء وايضا فى مطروح على الحدود الجانبية مثل اسوان الجديدة توشكا ويبقى الهدف الاساسى هو ليس فقط انشاء تجمعات للتوطين لكن يبقى فى اهداف اخرى لاستغلال الموارد مثلم يحدث فى توشكا الخير فى الاراضى الزراعية او النواحى الامنية مثل ما يحدث على المدن التى تنشأ جديدة على الحدود.