إنجاز فى الحاضر ورؤية للمستقبل
إعداد: أحمد إمبابى ووليد العدوى ومحمد أبوالليل ومحمود جودة وعلاء الدين ظاهر وعلياء أبوشهبة وحسن أبوخزيم وإبراهيم رمضان وهاجر كمال
تحظى «سيناء» بأهمية خاصة من جانب القيادة السياسية، لما تتمتع به من موقع جغرافى استراتيجى مميز يربط بين البحرين المتوسط والأحمر عبر قناة السويس وخليج العقبة، مما جعلها «بوابة التجارة العالمية»، فضلًا عن كونها تمثل أهمية استراتيجية لأمن مصر القومى، لذا تركزت جهود الدولة على مدار السنوات العشر الماضية على تنمية وتطوير سيناء، فمنذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن المشروع القومى المتكامل لحماية وتنمية شبه جزيرة سيناء، ولم يتوقف العمل لحظة واحدة، وبدأت عملية التنمية فى سيناء عبر تطهيرها من الإرهاب، وإنشاء المدن الجديدة، وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة فى القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأبنائها.
كما أدركت القيادة السياسية، أن قيمة المشروعات القومية لن تكون ذات قيمة إلا بالاهتمام ببناء الإنسان، فخصصت نحو 600 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الأولي ضمن خطة التنمية الشاملة و363 مليار جنيه للمرحلة الثانية في جميع القطاعات وتحسين حياة أهالينا فى أرض الفيروز، ووفرت «حياة كريمة» تليق بمجاهدى وحراس البوابة الشرقية لمصر، لتؤكد أن بناء الإنسان أهم من البنيان، وفى هذا الإطار ركزت الدولة على ثلاثة قطاعات رئيسية تم العمل على تطويرها، ويشمل القطاع الأول «البنية التحتية»، ويضم خدمات النقل، والطاقة والغاز الطبيعى، والكهرباء، والطاقة المتجددة، فضلًا عن خدمات المياه والصرف الصحى، والقطاع الثانى ويتمثل فى «الصناعة والاستثمار»، والقطاع الثالث يسلط الضوء على «المشروعات الاجتماعية»، فى قطاعات التعليم، والصحة، والإسكان، والحماية الاجتماعية، والخدمات الحكومية المميكنة.