الثلاثاء 1 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أعياد المصريين

أعياد المصريين

مصر بلد جميل ، حباه الله بالكثير من النعم، وبالكثير من المعجزات التى لا تجدها إلا فى مصر ، مما جعلها محط أنظار العالم أجمع، ومن أهم معجزات هذا الشعب العظيم تلاحمه وتشابكه بكل طوائفه وبكل عناصره ولا تستطيع أن تفرق بين  المصريين على أساس دينى أو سياسى أو عنصرى، المصريون كلهم أيد واحدة فى السراء والضراء، ووقت الجد كلهم رجل واحد، شعب وجيش وقيادة فى الدفاع عن هذا البلد العظيم.



وفى هذه الأيام تعيش مصر موسم أعياد اختلطت فيه الأعياد الدينية الإسلامية بالأعياد الدينية المسيحية بالأعياد الوطنية وأعياد الربيع.

فمصر تشهد هذه الأيام موسم أعياد متتالى وقد وهبها الله أعيادًا دينية تقترب مع بعضها البعض وهو عيد الفطر المبارك مع عيد القيامة المجيد مما يجعل الأفراح تعم الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين وكذلك عيد شم النسيم أو عيد الربيع وهو عيد فرعونى قديم احتفل به الفراعنة منذ أكثر من 7 آلاف عام وهو إعلان فرعونى عن بداية فصل الربيع وفيه تحتفل الأمة المصرية بهذا العيد من آلاف السنين.

وكذلك عيد العمال الذى يحتفل به العالم أجمع أول شهر مايو تقديرًا وإجلالًا للعامل الذى يعمل بكد من أجل الآخرين.

بالإضافة إلى الأعياد الوطنية المجيدة مثل عيد تحرير طابا وعيد تحرير سيناء وهى أعياد تذكر بالعزة والكرامة وبقدرة مصر على الانتصار على العدو فى أى وقت وفى أى زمان.

مصر بلد مختلف عن أى بلد آخر مهما حاول البعض أن يشكك فيها فهى دولة ذات سيادة بها أكثر من 120 مليون مواطن كلهم أيد وحدة لا فرق بين مسلم ومسيحى أو أبيض وأسود ولا فرق بين صعيدى وبحرى أو شرقى وغربى كلهم فى وقت الجد يستطعوا أن يدفعوا حياتهم دفاعًا عن هذا الوطن الفريد من نوعه.

فقط الأعياد تذكرنا بأيام الله وبأيام المجد والعزة وتعيد شريط ذكرياتنا بأننا قادرون بإذن الله وبإرادة المصريين أن نقف فى وجه أى معتد أو أى غاشم وأن مصر برجالها على أتم الاستعداد فى أى وقت أن يتحولوا إلى 120 مليون مقاتل فلن يسلم مصرى واحد فى حفنة من تراب بلده ولن يقبل مصرى واحد بعمليات التهجير التى تريدها إسرائيل لأهل غزة، مصر بلد كبير أكبر مما يتوقع أعداؤها مصر هى التى وقفت فى وجه الظلم والطغيان فى كل عصر وفى كل زمان بدءًا من إسقاط التتار ومطاردتهم ووقف عدوانهم على الأمة الإسلامية والعربية وعلى وقف وطرد الصليبيين وتحرير بيت المقدس وغيرها من الحروب التى خاضتها مصر نيابة عن العرب والمسلمين وكانت نهاية أعدائها على يد أبطالها ، مصر لا تخوض حربا إلا وهى تعلم أنها منتصرة لا محالة وأن لا شىء غير النصر وتحرير الأرض والدفاع عن العرض هو الهدف الأول والأساسى لها.

على كل الأطراف التى تريد لمصر السوء أن تفكر ألف مرة بأن مصر ليست كغيرها يمكن أن تنكسر أو تستسلم مصر فقط تنتصر بإرادة شعبها وجيشها وقيادتها..

حفظ الله مصر قيادة وشعبًا وجيشًا.