«هاريس» تمنح الحزب الديمقراطى «قبلة الحياة»
وسام النحراوى
أعلنت رسميا نائبة الرئيس الأمربكى كامالا هاريس فوزها بترشيح الحزب الديمقراطى لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت، وبحسب استطلاع جديد نشرته “سى بى اس” فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ49% لدونالد ترامب.
ورغم أنه تقدم طفيف جدًا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدا، وبذلك تصبح هاريس أول امرأة من أصحاب البشرة السمراء وأول أمريكية آسيوية تفوز بترشيح الحزب للرئاسة.. وتنحصر اختيارات المرشحين لمنصب النائب بين حاكم ولاية بنسلفانيا جدوش شابيرو والسيناتور مارك كيلى عن ولاية أريزونا وحاكم منيسوتا تيم والتز.
وأوضح الاستطلاع أن هاريس وترامب متقاربان فى جميع الولايات المتأرجحة.
فى سياق متصل، ارتفعت نسبة الديمقراطيين الذين يقولون إنهم “سيصوتون بالتأكيد” إلى أعلى نقطة لها هذا العام، وهذا يضيق “فجوة الإقبال” الحزبية التى شهدها الديمقراطيون طوال الحملة، ويقول عدد أكبر بكثير من الناخبين السود إنهم سيصوتون، مقارنة بشهر يوليو عندما كان بايدن هو المرشح.. وبشكل عام، يشير كل هذا إلى كيف قد تعتمد الانتخابات على الإقبال وبشكل خاص على الناخبين الذين لا يحضرون للتصويت دائما.. وتتصدر هاريس بين الناخبات وهى الميزة التى كان الديمقراطيون بحاجة إليها فى التاريخ الحديث لسبب كبير واحد على الأقل: تعتقد الناخبات أن هاريس ستساعد فى دعم النساء إذا تم انتخابها.
وتتقدم هاريس على ترامب بين النساء بهامش أكبر مما كان عليه بايدن، بينما تتمتع بنفس الدعم تقريبًا الذى كان يتمتع به بايدن بين الرجال.