الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
هل الجمهورية الجديدة فى حاجة إلى استراتيجية ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية؟

هل الجمهورية الجديدة فى حاجة إلى استراتيجية ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية؟

كان المركب يتراقص على موجات هادئة، بمنبت نيل مصر العظيم، أسوان، بينما نسيم الهواء النقى، يُداعب خصلات شعرى الطويل، وعيناى تخترقان صفحة الماء الصافى، فترى من فرط صفائه أسماك النهر.



كان نبلاء مصر القديمة، على البر الغربى، بالجانب الآخر من النهر، يرقبون فى صمت، من أعلى انحدار صخورًا رملية، صنعوا فيها بيوتهم الأبدية، تطل أبوابها على شريان الحياة.

فى حضن النيل، شعرت بالأمان أخذتنى غفوة، فإذا بى أرى رجلًا مهيب الطلعة، اشتعل شعره شيبًا، يرتدى زيًا أشبه بما خلدته جدران معابد المصريين القدماء. 

أطلت النظر إليه، فإذا بى أبُحر فى نهر الزمن، إلى حقبة الأجداد، كان ينظر إلى السماء، لا ينبس ببنت شفة، كأنه فيلسوف يبحر فى محيطات العقل، بحثًا عن جزيرة مفقودة.

قلت من أنت أيها القادم عبر الزمن؟! التفت ببطء، مجيبًا فى تواضع العظماء: بُتاح حُتب.

مرحبًا: جدى الحكيم.

هل تعرفني؟ 

نعم ومن يجهل الحكيم الأديب، الذى قال يومًا فى بردية «بريسي» باحثًا عن مصير الموتى: «ولم يأت أحد من هناك، ليحدثنا كيف حال من قبلنا ويخبرنا عما يحتاجون إليه ليطمئن قلوبنا، قبل أن نذهب نحن كذلك إلى المكان الذى ذهبوا إليه».

أخفت ابتسامته تجاعيد الزمن متسائلًا: وهل تعرف الهيراطيقى؟

قلت: للأسف لا، لكن حكمتك التى عثر عليها بعد آلاف السنين، مدونة على أربع نُسخ، ثلاث منها على ورق بردي، الكاملة منها يحتفى بها الفرنسيون «بردية بريسي»، بالمكتبة الوطنية فى باريس، مؤرخة بعصر الدولة الوسطى، وأخرى فى بريطانيا، ونسخة على لوح خشبى بالمتحف المصري، ترجمها عالم يدعى، «بايتسكوب جن».

ماذا تعمل؟

كاتب، جدى الحكيم!

قال: «إن صوت الناس يفنى.. ولكن صوت الكاتب يعيش أبد الدهر».

صدقت جدى الحكيم، فصوتك وتعاليمك باقية حتى الآن منذ خطتها يداك عام ٢٤١٤ قبل الميلاد.

جدى: حدثنى وأنت القادم عبر آلاف السنين، كيف شيدتم حضارتكم الباقية المبهرة للأمم والأجيال المتعاقبة؟

أجاب: بالعمل.. «كُن مجتهدًا فى كل وقت، افعل أكثر مما هو مطلوب منك، لا تضيع وقتك إذا كان فى إمكانك أن تعمل، مكروه ذلك الذى يُسيء استخدام وقته.. إن العمل يأتى بالثروة، والثروة لا تدوم إذا هُجر العمل».

بَعضُنَا نحن الأحفاد يستعجل الثروة، وترهقه كثرة العمل؟

قال: «إذا كنت تعمل بجد، وإذا كان نمو حقلك كما ينبغي، فذلك لأن الإله قد وضع البركة فى يديك»، فكثرة العمل نعمة.

جدى الكاتب الحكيم.. بم تنصحنى وغيرى من كُتاب عصرنا؟

قال: هل قرأت ما خطه جدك الحكيم «سُنب حتب»؟

قلت: لا. 

قال: أعُلمك ما علمه ابنه..«تعلم كيف تحرك أصابعك القلم، وكيف يحرك عقلك أصابعك، فلا يَخُط قلمك إلا الحكمة والمعرفةُ وما ينفع الناس.. اجعل لُفافات البردى وأدوات الكتابة أصدقاءك، ستجدها أوفى الأصدقاء وأخلص الندماء».

أقال هذا حقًا أجدادى العظماء؟!

بتاح حُتب: أكثر من هذا بكثير، لكنكم تجهلون تاريخكم، فلم يفلح عدو فى غزو مصر، إلا بعد أن نسى الجيل المهزوم تاريخه.

صَمتُّ للحظات أتمعن فى الكلمات، إنه يتحدث عن أخطر سلاح، يواجهنا فى القرن الحادى والعشرين، تغييب الوعي، هُزمنا يوم غُيبنا عن تاريخنا وحضارتنا، هُزمنا اقتصاديًا وعلميًا، تخلفنا عن ركب الحضارة، عندما أغمد كُتابنا أسلحة التنوير.

جدي: إن الكاتب المسئول الأول عن نسيان أجيال لتاريخها، ولكن من هو الكاتب، فقد بات كل من يُمسك بقلم يصف نفسه بالكاتب؟

قال: ولدى إن لقب الكاتب فى زماننا من الألقاب العلمية التى يحصل عليها حاملها من «بيت الحياة»، الملحق بالمعبد، فهو جامعة العلوم والآداب والفنون، فى عصرنا الخالي، أعلى مراتبها تخصصًا، «أسرار الوجود»، ثم «كُتاب الحكمة»، و«كتاب التشريع وتوثيق التاريخ والملاحم»، ثم «كُتاب الشعر والأدب الشعبى».

سألته وكيف كان يقتات الكاتب المتفرغ للفكر والحكمة والإبداع فى زمانكم؟

أجاب: الكتابة مهنة مقدسة يا بني، وقد خلد أجدادك فى برديات الأسرة التاسعة عشرة، نصًا ملكيًا أصدره الملك سيتى الأول بإعفاء الكاتب والأديب من الضرائب، وبردية أخرى، تركناها لكم من عهد رعمسيس الثالث تُضيف إلى إعفاء الكاتب من الضرائب بأنواعها، صرف تموين للكاتب بحصة ثابتة من خزائن الدولة، يقتات منه ليتفرغ لعمله ولا تشغله مطالب الحياة عن القيام بمهمته المقدسة، وبعض الملوك زادوا على ذلك بمنح الكاتب مسكنًا.

بم تنصح كُتاب جيلنا؟

قال: «القلم سلاحك الذى وهبك الإله إياه وخصك به، وميز به مكانتك بين الناس، فاحتفظ به نظيفًا».

ما أروع كلماتك، فماذا تقول عن نيل مصر العظيم، الذى تحملنا مياهه الآن؟

أجاب: «نيل مصر هو هبة الحياة، على ضفتيه نشأت حضارة مصر، ومن غاب النيل أمسك الكاتب المصري بأول قلم، ومن أوراق البردى النامية على ضفافه صنع الورق، ومن ريش الأوز السابح فيه، طور القلم، ومن عصارة نبات النيلة استخلص عصارة الحبر، كنّا نقسم للإله بأننا لم نلوث مياه النيل، لم نجعل إنسانًا يذرف دمعة، بنينا للحياة، حتى الموت كان عندنا بداية لحياة أبدية وبعث جديد وميزان عدل».

جدي، أشعر مع الكتابة بلذة، لا تضاهيها مُتعة فى الحياة، هل من تفسير لذلك؟

قال: يا بنى ألم تقرأ بردية «رع حُتب»، التى يصف فيها الكتابة؟! ألم يقل: «الكتابةُ تجعل الكاتب أسعد من امرأة وضعت طفلًا، فالكتابةُ كميلاد الطفل، تعوض الأم ما تحملته من آلام، فى حمله وولادته، فلا تشعر بأى تعب وهى تقوم لترضعه، وتعطى ثديها لفمه كل يوم، فرح هو قلب الكاتب الذى يزداد شبابًا كل يوم، فرحًا وهو يسترد أضعاف ما أعطى، من حبهم له وتعظيمهم له وتقديس أعماله». 

بُني! اقرأ برديات «تشتريتى»، فقد سرقها لصوص الحضارة، واحتجزوها فى المتحف البريطاني، بها دون الحكيم «سُنب حتب»، وصاياه لابنه قائلاً: «ستزيدك الكتابةُ بما هو أجمل من ملابس الكتان، وعطور اللوتس، إن ما يخطه قلمك هو أعظم ميراث لا تعبث به يد الطامعين، وأثمن إرث فى أرض ناحية الشرق، أو مقبرة ناحية الغرب، إن الكتابة مهنة مقدسة تقربك من الإله الذى منحك العقل، والقلم.. فغذاء العقل الذى تقدمه للناس باقٍ، أما غذاء البطون الذى يقدمه لهم الغير فلا يدوم».

رفعت عينى من الماء إلى السماء متضرعًا: أشكرك ربى لما وهبتني، أجمل عطاياك أبى الفلاح البسيط، الذى كان دائمًا ينصحني: ول وجهك نحو العلم، نحو القلم والورق، لا توله نحو الحقل، وأنا لك بعد الله ما حييت سندا.. رب ارحم أبى وأمى كما ربيانى صغيرًا.

فجأة.. يد تهز كتفي، استيقظ يا أستاذ «إيه هواء العصارى لطشك، وأخذتك غفوة؟!».

لا يا مراكبى، بل صحوة.

نعم صحوة، أجدادنا تركوا لنا حضارة وتاريخ حكم وتعاليم، وقيما أخلاقية، أثمرت تلك الحضارة التى تبهر علماء العالم حتى اليوم، يبحثون فى أسرارها وعلومها.

ومع ذلك نواجه تحديات جساما على كل محاور الدولة الاستراتيجية، غربًا وشرقًا شمالًا وجنوبًا، لكن أخطر ما يهدد الوطن، هو تآكل الهوية الوطنية، وتراجع القيم الأخلاقية، والفهم الخاطئ للدين، الذى يخلق التطرف، بطرفيه الدينى واللاديني.

أخطر ما يهدد الدولة الوطنية اليوم، هو تفكك النسيج المجتمعي، فالدول فى الحروب الحديثة تهدم من الداخل، وما من دولة فى محيطنا الإقليمى تصدعت مؤسساتها إلا بصراعات مذهبية أو عرقية أو قبلية، فتتوالد الحروب الأهلية وتنهار المؤسسات ومعها الأمن والاستقرار.

يضاف إلى ذلك التحدي، تعرض الأجيال الشابة إلى موجة ثقافات وسلوكيات وافدة، بما أتاحه تطور التواصل الاجتماعى عبر منصات شبكات الإنترنت من تلقى وتعرض لمحتوى وثقافات وافدة، بعضها هدام يناقض قيمنا الأخلاقية والدينية والاجتماعية.

ما بين الإباحية، والتطرف الدينى والإلحاد، والمثلية، والتغريب الذى يغيب عقول الشباب، فتظهر موضة ارتداء بنطال ممزق، أو جلباب قصير يختصر الدين فى لحية وزي، انفصال عن الجذور المجتمعية والقيمية والوطنية والتاريخ والحضارة.

كل ذلك يجعلنا اليوم فى أمس الحاجة إلى بناء وتطبيق استراتيجية وطنية لترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز القيم الأخلاقية، والفهم الصحيح للدين، ومكافحة التطرف بشقيه الدينى واللادينى.

تلك الاستراتيجية، أتصور أن تنطلق من أهداف رئيسية، تسهم فى تحقيقها أهداف فرعية، وتعمل على تحقيقها، كل مؤسسات الدولة، بآليات محددة، تحقق المستهدفات.

أولًا: مفهوم الهوية الوطنية:

يتكون المفهوم لغويًا من لفظين، هوية.. الهوية مفردة مركبة من ضمير الغائب «هو» أضيف إليه ياء النسبة لتصبح «هوية»، لتدل مجتمعة على كينونة الشخص، بصورته الحقيقية التى تميزه عن الآخرين.

والوطنية: الانتماء للوطن، الضمير الجمعى لأفراد الشعب، إيمانهم بالوطن، ومعرفتهم بحضارته، وخصائصه، وولاؤهم له واستعدادهم للعطاء وبذل الدماء من أجله.

لتكون الهوية الوطنية، هى الخصائص والسمات التى تتميز بها الأمة المصرية وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، وتلك الخصائص والمميزات، نتاج تواصل بين أفراد الشعب وأجياله المتعاقبة، ثمرة الجغرافيا، والتاريخ والحضارة والثقافة، والقيم الروحية الدينية والأخلاقية والثقافية.

الهوية الوطنية، هى الوعاء الجامع للشعب، وجذوره الممتدة عبر آلاف السنين.

ثانيًا: الأهداف: 

١- ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال المتعاقبة لتكون حصنا واقيا لهم فى مواجهة تهديدات الهوية وتحدياتها، ودافعًا لهم على البناء والتنمية واستعادة مكانة الأمة المصرية التى أضاءت ظلام العالم منذ فجر التاريخ.

٢- تعزيز القيم المصرية الأخلاقية، التى صاغها حكماء مصر القدماء، وما دعت إليه الأديان السماوية، من الصدق والسماحة وقبول الآخر، واحترام الكبير، والرأفة والمحبة، حتى مع النباتات والحيوانات.

٣- رصد دقيق لمهددات الهوية الوطنية ووضع خطط لمواجهتها، مع العمل على تعزيز الانتماء.

٤- التوحيد نشأ فى مصر القديمة، وعلى أرض مصر عاش الأنبياء ولجأ إليها عدد ممن اضطهد من الأنبياء وآل بيوتهم وأولياء رضى الله عنهم جميعًا، ومن ثم التعريف بصحيح الدين، لمواجهة التطرف بشقيه الدينى والإلحادى.

5- تكوين بناء معرفى راسخ لدى الأجيال بخصائص الهوية الوطنية المصرية، وسماتها ومميزاتها، وسلوكياتها، لبناء دفاعات معرفية، تخلق لدى الأجيال قناعات، تولد محبة للوطن وتاريخه وحضارته، وانتماء له، ومن ثم العمل على ارتقائه والذود عنه.

ثالثًا: آليات تحقيق أهداف الاستراتيجية:

تتطلب تكاتف وتعاون كل مؤسسات الدولة: التعليمية والثقافية والدينية إسلامية ومسيحية، إعلامية ومجتمع مدني وثقافية وفنية.

١- المؤسسات التعليمية: صياغة مناهج تعليمة تتضمن محتوى محققا للأهداف الرئيسية والفرعية:

- على سبيل المثال: التاريخ ربط الماضى بخبراته بالحاضر وتحدياته، والمستقبل بتوقعاته، تدريس التحديات التى واجهت الدولة الوطنية منذ فجر التاريخ، وما نواجهه الآن، وكيف عبرت مصر الانكسارات وحققت الانتصارات.

وذلك وفق المرحلة العمرية والمنهج، لبناء قواعد معرفية صلبة لدى الطلاب، تقيهم حملات غرس اليأس والإحباط، وخلق مناعة لديهم من خبرات الماضى تمكن الأجيال القادمة من مواجهة أعتى التحديات.

- الاهتمام بالبناء المعرفى للمعلم فى كل مراحل التعليم قبل الجامعى والجامعي.

- تضمين كل مناهج التعليم خبرات من الحضارة المصرية، على سبيل المثال، دراسة اللغات الأجنبية وتضمين المنهج نصوصا باللغة الأجنبية لما كتبه المستشرقون من علماء الغرب عن الحضارة المصرية.

- تضمين مناهج الكيمياء والعلوم أبحاثا عن العلوم فى مصر القديمة من تخليق الألوان الباقية حتى اليوم وحفظ الجثامين، وكذلك الهندسة والرياضيات التى تعكسها آثارهم الباقية.

- تدريس اللغات المصرية القديمة، لبناء كوادر قادرة على البحث فى حضارتنا القديمة، واكتشاف المزيد من أسرارها، للاستفادة منها فى تطوير مناهج ترسيخ الهوية.

٢- المؤسسات الإعلامية: المدقق فى المشهد الإعلامى يلاحظ أن هناك استراتيجية عمل إعلامى وضعتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بما أنتجته من أعمال تاريخية وإهتمام بالهوية حققت إضافة كبيرة لجهود بناء الوعى العام، بينها «الحشاشين» و«الاختيار» بأجزاءه.

كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 الحفاظ على الهوية الوطنية وهنا اضيف المقترحات التالية:

- صياغة استراتيجية إعلامية تبدع كل وسيلة وفق آلياتها ورؤيتها فى تحقيقها بالمحتوى الذى يناسبها، تدعم تحقيق الأهداف الرئيسية والفرعية.

على سبيل المثال:

- التوسع فى إنتاج برامج تلفزيونية تربط بين حضارة المصرى «القديم والحاضر»، وتحفز المصريين على العمل لاستعادة أمجادهم وريادتهم.

- إجراء تحقيقات صحفية وتلفزيونية حول أهم حوادث التاريخ المصرى وبطولات أجياله.

- تعزيز التعايش من خلال إبراز الحضارات المكونة للتاريخ المصرى، وكيف احتفظت مصر بهويتها الوطنية.

- وضع مدونة سلوك إعلامى تقوم عليها نقابتا الصحفيين والإعلاميين، والهيئات الإعلامية، تحول دون استخدام ألفاظ تعكس الهوية الدينية أو المذهبية، وتحظر ما من شأنه إذكاء التطرف أو تهديد النسيج الوطني، وتعمل على إعلاء القيم الوطنية والأخلاقية والدينية السمحة.

- العمل على تنمية قدرات القائمين بالاتصال الإعلامى.

- إبراز النماذج الناجحة والعمل على خلق مثل عليا يحتذى بها الشباب من العلماء والأبطال الوطنيين.

 ٣- المؤسسات الثقافية:

- البناء على ما تحقق فى الجمهورية الجديدة من الاهتمام بتنمية المواهب المصرية والإنتاج الثقافى.

- التوسع فى تنظيم ندوات وفعاليات فى الجامعات والنقابات والأندية تعرف الشباب بالهوية الوطنية ومحددات الأمن القومى. 

- استعادة دور بيوت الثقافة فى الأقاليم والمسرح المدرسى وغيرها من مؤسسات بناء الوعى.

٤- المؤسسات الدينية:

- تنمية مهارات رجال الدين القائمين بالاتصال المعرفية والفقهية.

- تنبنى خطاب معبر عن قيم صحيح الدين التى تتفق والفطرة البشرية.

- تفنيد فكر التطرف وهدم أسسه وبناء خطاب تنويري.

- التعاون مع الإعلام لبث ندوات وخطب دينية وحلقات نقاشية تعزز حصون الوعى بصحيح الدين.

5- مؤسسات الإنتاج الدرامى والمسرحى:

- التوسع فى إنتاج أعمال تاريخية للمساهمة فى البناء المعرفى لدى الأجيال بتاريخ الوطن وبطولات الأجداد.

- التوسع فى إنتاج أعمال ترسخ القيم الأخلاقية وتقديم نماذج عصامية كافحت وحققت إنجازات فى مختلف المجالات لصناعة مثل أعلى بناء للشباب.

- استعادة دور المسرح بالمحافظات والأقاليم والمدارس ومراكز الشباب.

- تعاون جميع المؤسسات فى إبراز القدرة والمثل من التاريخ المصرى المعاصر والحديث.

وللحديث بقية بإذن الله عن الهوية الوطنية وهذه الاستراتيجية.

.. حفظ الله مصر.