تسالى المصريين
كتبت - منال حسين
داخل حقول مركز تلا بمحافظة المنوفية، تلونت الأرض الزراعية بألوان الأخضر والأصفر، ألوان زهرة «دوار الشمس» أو ما يعرف بـ«عباد الشمس«، وهو محصول استراتيجى مهم، عالى الجودة، غير مكلف فى زراعته، ناهيك عن توفيره للمياه المستخدمة للرى.
ويعتبر يوم حصاده يوم عيد نظرًا لبيعه بأسعار عالية، حيث إن إنتاجية الفدان منه تتراوح من طن إلى طن ونصف من «اللب«، النوع الأهم من تسالى المصريين، فضلًا عن كونه من أهم المحاصيل الزيتية والتى تتراوح نسبة الزيت فى بذوره ما بين 35- 50%، ومخلفاته تستخدم كعلف للحيوان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين.
وقال على النفادى، مزارع من مركز تلا: إنه توجه لزراعة محصول عباد الشمس، كونه محصولًا مهمًا غير مكلف وموفر للمياه، ناهيك عن أن إنتاجيته عالية.
وأضاف: إن سعر الكيلو من الفلاح مباشرة يتراوح من 30 إلى 40 جنيهًا وهذا يتوقف على جودة المحصول، مشيرًا إلى أن دورة المحصول فى الأرض الزراعية من 3 إلى 4 أشهر، حيث تبدأ عملية زراعته خلال شهر مايو، أما الدورة الأخرى تبدأ خلال أغسطس.
واستطرد النفادي، أن علامات نضج عباد الشمس، تكون عن طريق إصفرار الأوراق وتساقط الأوراق السفلى منها، مع ميل الأقراص وجفاف الأزهار الموجودة على حواف القرص.
ونوّه إلى أنه عقب ظهور تلك العلامات يمنع فورًا عمليات الرى وعند جفاف التربة تقطع الأقراص وتنشر فى مكان واسع لمدة من 3 لـ 4 أيام بحيث يكون ظهر القرص ناحية الأرض، أما عملية فصل البذور فتتم آليًا باستعمال آلة التفريط، ومن ثم تدخل لآلة التحميص ليصبح اللب فى شكله النهائى.