«الصحفيين العرب» يطالب بالوقف الفورى للعدوان الصهيونى على قطاع غزة وملاحقة قتلة الإعلاميين جنائيًا
طالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب خلال اجتماعها بدبي، بالوقف الفورى للعدوان الصهيونى على قطاع غزة، وملاحقة قتلة الصحفيين جنائيًا.
وقال بيان صادر عن اجتماعى الأمانة العامة برئاسة مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب: بالقدر الذى يعبر فيه المكتب الدائم عن تنديده بهذا العدوان الهمجي، فإنه يستهجن المواقف المتخاذلة للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية التى تعاملت مع العدوان بانتقائية، وطبيعة الأداء المهنى لكثير من وسائل الإعلام الغربية التى تطوعت للقيام بدور التعتيم وتزييف الحقائق وافتعال الأحداث ونشر الأخبار الزائفة.
وعبر أعضاء المكتب الدائم عن اعتزازهم وافتخارهم بزملائهم الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، ويقف إجلالا لأرواح الشهداء الأبطال منهم الذين دفعوا تكلفة غالية فى سبيل فضح العدوان الوحشى والذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة، وبزملائهم الصحفيين والصحفيات اللبنانيين الذين طالتهم أيادى الإرهاب الصهيونى.
ويندد الاتحاد بالعدوان الصهيونى الذى تسبب فى سقوط أكثر من 40 بالمائة من الصحفيين الفلسطينيين فى غزة بين شهيد ومصاب وهى الجريمة الأبشع فى تاريخ الصحافة العالمية.
ويؤكد الاتحاد العام للصحفيين العرب وقوف جميع التنظيمات المهنية الصحفية والإعلامية العربية وجميع الصحفيين والصحفيات العرب إلى جانب زملائهم فى فلسطين ولبنان، ومساندة نقابة الصحفيين الفلسطينية فى مواجهة العدوان الهمجى، وتوجهها برفع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمى العدوان الهمجى ضد الصحفيين الفلسطينيين.
ويحمل التنظيمات المهنية الدولية والمنظمات الحقوقية والشرعية الدولية مسئولية التقصير فى حماية الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين وفى مواجهة الجرائم المقترفة فى حق الشعب الفلسطينى، ويدعو إلى وقفها الفورى بدون شروط أوقيود.
كما يدعو المكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب جميع التنظيمات المهنية الصحفية العربية والصحفيين العرب إلى تثبيت الموقف الثابت للاتحاد فى مقاطعة التطبيع المهنى مع العدو الإسرائيلى.
وفى نفس السياق فإن الاتحاد العام للصحفيين العرب يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة المستجدة فى كثير من البلدان العربية، كما هو عليه الحال فى اليمن حيث يتعرض الزملاء الصحفيون إلى استهداف خطير بالتصفية، ويدعو إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة لهم، والوقف الفورى للاقتتال فى هذا البلد الشقيق ويطالب بالإفراج الفورى عن جميع الصحفيين المختطفين من أية جهة.
وفى ذات السياق يعبر الاتحاد عن أمله فى أن تمثل التحولات السياسية فى سوريا منعطفا حاسما نحو تثبيت الاستقرار بما يحفظ لسوريا وحدتها واستقلالها وسيادتها على كافة أراضيها بعيدا عن التدخلات الخارجية، ليبقى القرار السورى للشعب السورى وحده فى إطار اختيارات سياسية ديمقراطية خالصة.
كما يدعو السلطات السورية الجديدة إلى توفير الحماية الكاملة للصحفيين السوريين ويعبر عن استعداده للدفاع عنهم كلما اقتضت الضرورة ذلك. كما يجدد موقفه الثابت الداعم للشرعية فى السودان الشقيق وللشعب السودانى الذى يواجه تداعيات خطيرة جراء الاقتتال الدائر هناك الذى أفضى إلى ظروف قاسية وخطيرة من نزوح جماعى وعوز كبير فى سبل العيش. والاتحاد العام للصحفيين العرب يجدد الدعوة إلى الوقف الفورى لهذه الحرب فى إطار شرعية المؤسسات وبالحوار الوطنى المثمر بين الفرقاء هناك، ويطالب السلطات السودانية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين السودانيين.