10 نقابات مهنية: ندعم قرارات الدولة المصرية ونرفض تصفية القضية الفلسطينية

فى تحرك نقابى واسع لرفض تصفية القضية، أعلنت 10 نقابات مهنية، رفضها بكل قوة موقف الرئيس الأمريكى ترامب وتصريحاته، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من مخطط «صهيو- أمريكي» لتصفية القضية الفلسطينية. 

شارك فى المؤتمر نقابات الصحفيين، والمحامين، والمهندسين، والأطباء، وأطباء الأسنان، والمهن التمثيلية، والمهن السينمائية، والأطباء البيطريين، والتجاريين.

‎وأكدت النقابات المشاركة، أن مثل هذه التصريحات تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية، التى تؤكد حقه فى إقامة دولته المستقلة على أرضه، معلنة دعمها ومساندتها للموقف الرسمى المصرى الثابت الرافض للتهجير .

 

 

واتفقت النقابات المشاركة فى المؤتمر على تنظيم عددٍ من الفعاليات المشتركة لإعلان موقفها لرفض تصريحات ترامب ودعم الشعب الفلسطينى بينها: إرسال وفد من النقابات المهنية لمعبر رفح لإعلان دعمها للنضال الفلسطينى ورفضها لمحاولات التهجير وتقوم بتنسيق موعد ستعلن عنه لاحقًا، علاوة على إرسال خطاب موقّع من النقباء، والنقابات المهنية للسفارة الأمريكية لإعلان رفضنا وإدانتنا الكاملة لتصريحات الرئيس الأمريكي، وتمسكنا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يتضمن إعمار غزة وحق الفلسطينيين فى العودة لأراضيهم.

 

 

وتم الاتفاق أيضاً، على التنسيق بين النقابات المختلفة، ونقابة المحامين، واتحاد المحامين العرب للتحرك لمحاكمة مجرمى الحرب الصهاينة، واستضافة النقابات المختلفة لفعاليات تضامنية بمقراتها لإعلان رفض التهجير مع استمرار التواصل بين النقابات فى فعاليات مشتركة يتم الإعلان عنها.

‎وشددت النقابات المشاركة فى المؤتمر على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتمثل فى إنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

من جانبه، أعلن رئيس شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذ ما يلزم تجاه الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، مؤكدًا اصطفاف شعب مصر العظيم خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن، والضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه الاقتراب من الحدود المصرية.

فيما أعلنت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، رفضها لتلك التصريحات والتى تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطينى واعتداءً على السيادة الوطنية للدول العربية.

 

 

وقال د.ايهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأساسية والأصيلة، وأن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى ومحاولة تصفية القضية بمثل هذا العبث «خط أحمر» لا يمكن التهاون فيه، مؤكدا دعم الموقف الرسمى للدولة المصرية الرافض منذ بداية العدوان على غزة لتهجير الشعب الفلسطينى والداعم لحقهم الأصيل فى بناء دولة فلسطينية على أرضهم.

 وقال د.أسامة عبدالحى نقيب الأطباء، أن تلك التصريحات تمثل خطورة وتهديد أمن واستقرار المنطقة بالكامل، داعيا المجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة للإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكى، والتأكيد على أن تلك التصريحات من شأنها تأجيج الصراع فى المنطقة.

ومن جانبه أكد عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب: إن نقابة المحامين أعربت عن رفضها التام لجميع محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين، منوهًا إلى أن هذا يشكل انتهاكًا للقانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان، خاصة أن حقوق الشعب الفلسطينى حقوق تاريخية، لا يمكن المساس بها تحت أى ظرف من الظروف.

وأعلن نقيب المعلمين، خلف الزناتي، عن أن نقابة المعلمين ترفض تمامًا أى محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن مصر مستعدة لاستقبال الجميع، لكن لا يمكن أن تكون ملاذًا للنزوح القسرى وتصفية القضية، خاصة أن حقوق الشعب الفلسطينى حقوق تاريخية لا يجوز التنازل عنها.

 

 

واستنكر عبدالعزيز سمير، رئيس اتحاد شباب العمال، تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هى قضية عادلة لا تقبل المساومة، فضلًا عن أن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حق ثابت لا يمكن التنازل عنه وفقًا للقرارات الدولية المعترف بها، مطالبًا جميع المنظمات الدولية بدعم الشعب الفلسطينى.

وأكد محمد سمارة، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والأمين العام للمنظمة الإفريقية لنقابات التعدين، الوقوف بجانب قرارات الدولة المصرية الداعمة للشعب الفلسطينى والرافضة لتهجير أهل غزة من وطنهم حتى يحصلون على جميع حقوقهم المشروعة إلى جانب مساندتهم فى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأعرب عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، عن تأييده للجهود التى تقودها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الرافضة لأى محاولة تستهدف المساس بالأراضى المصرية، وستظل مصر حائط صد قوى أمام دعاوى التهجير وتصفية الشعب المصرى.