جريدة ذات طابع خاص

فى مثل هذه الأيام فى عام 2005 فكرت مؤسسة روزاليوسف أن تصدر جريدة يومية بجانب المجلة الأسبوعية.

وبالفعل صدرت جريدة روزاليوسف اليومية، وهذه الجريدة لها طابع خاص ومنذ بدايتها كان بها أفضل الكتاب وكانت تحتوى مواد الجريدة على الكثير سواء السياسة والرياضة والسياسة العربية والسياسة الخارجية والمواد الثقافية والحوادث و أفضل الكتاب الممتازين الذين يعملون بها فهذه الجريدة هادفة وممتازة منذ بداية صدورها وكان الكثير ينتظرونها لأنها جريدة ممتازة منذ بداية صدورها فهى لها طابع خاص عند القراء.

وتعود فكرة إصدار هذه الجريدة إلى رئيس تحريرها فى ذلك الوقت الكاتب النابغة الأستاذ عبدالله كمال، ومعه رئيس مجلس الإدارة الأستاذ كرم جبر وكبار الكتاب والصحفيون الشباب وكان الأستاذ عبدالله كمال له عمود يومى فى الجريدة وأذكر على سبيل المثال بعض العناوين والأعمدة فقد كتب عن تعويض الفشل فى تأجيل نشوء صحافة الفوضى والابتزاز، مثل الأب الروحى للصحافة السوداء ،كذلك عمود عن الشبكة الخفية والوسيط غير السرى بين سعد الدين إبراهيم وإبراهيم عيسى وكذلك الرجل الذى يخشاه الصحفيون المناضلون.

كما كتب عن وساطة سرية فى المنوفية يوضح أن إبراهيم عيسى يطلب رضا الدولة فى أعقاب إغلاق جريدة الدستور فى إصدارها الأول. كذلك له عمود آخر عن مصروفات سرية من جماعة  الإخوان المحظورة  لبعض القنوات.

وفى عمود آخر كتب عن التضحية بالغلابة ومصير الصحفيين الشباب فى الصحافة السوداء وهؤلاء الصحفيون الشباب أغلبهم غير مقيد فى نقابة الصحفيين الذين يتم التخلى عنهم فى التحقيقات رغم أنه يتم حصاد الشهرة على أعمالهم.

إن جريدة روزاليوسف اليومية مستمرة وقائمة بقوتها التحريرية وقد تعاقب بعد ذلك أساتذة أفاضل فى قيادتها مثل رؤساء مجالس إدارة كالأستاذ محمد جمال الدين والأستاذ الفاضل المهندس عبدالصادق الشوربجى والأستاذ أيمن فتحى والأستاذة الفاضلة هبة صادق التى تقوم الآن بعناية كبيرة من أجل ازدهار واستمرار وزيادة التوزيع فى جريدة روزاليوسف.

كذلك تعاقب على جريدة روزاليوسف اليومية رؤساء أفاضل مثل الأستاذ جمال طايع والأستاذ إبراهيم خليل والأستاذة فاطمة سيد أحمد والأستاذ عصام عبدالجواد والأستاذ أحمد باشا والأستاذ أيمن عبدالمجيد وهو الآن رئيس تحرير الجريدة والكتاب الذهبى.