درة تاج الصحافة

عام جديد مر على صدور جريدة روزاليوسف، وفى العدد التذكارى نفخر بما تناولته الجريدة من القضايا والتحقيقات والموضوعات المحلية والعالمية التى ازدانت بها صفحاتها وتناولتها بالفحص والدرس والتعليق، حيث واكبت الجريدة الأحداث لحظة بلحظة، ونقلت الخبر وحللت ما وراءه، ورسم الصحفيون لوحات فنية - كل فى مجاله وتخصصه - لتغطية الأحداث المختلفة بمهنية واحترافية.

المدرسة الصحفية لروزاليوسف تميزت بتسليط الضوء على الإيجابيات فى المجتمع.

 لقد تناولت جريدة روزاليوسف على مدار عام الأحداث الإقليمية والدولية والمحلية، وأفردت العناوين والموضوعات لكل ما يدور فى محيط مصر من تحديات وأثرها على الشعب المصرى وتأثيرها على حياة المصريين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأبرزت الجريدة كل الأحداث الفنية والرياضية والأدبية والمجتمعية لتقدم لقرائها وجبة صحفية شاملة.

رفعت جريدة روزاليوسف الروح المعنوية بإبراز التميز والنجاحات للدولة المصرية لتعريف القارئ بها ورفع سقف الطموح المجتمعى فى غد أفضل تسمو فيه مصر فوق كل الصعاب وتتفوق فيه على نفسها سعيا لرفعة أبنائها ولتنال مصر مكانتها التى تستحقها بين الأمم.

وعلى هذا الدرب تدخل جريدة روزاليوسف عامها الجديد لمواصلة السير على خطى التميز والابتكار وممارسة دورها الصحفى فى التنوير والتبصير، فالصحافة درع الأمة وسيفها للدفاع عن مقدرات الوطن والذود عنه ونفى الزيف والكذب وحملات التشهير المغرضة، فلا يصد الادعاء إلا إبراز الحقائق وتوثيق النجاح وتبصير المجتمع بالتحديات المحدقة بالوطن من قبل أعدائه، إن واجب الصحافة اليوم هو الوقوف مع الدولة المصرية فى خندق واحد لدحض المؤامرات والفتن التى يثيرها الأعداء فى محاولة لفتح باب الفتنة بين أبناء الوطن.

كل عام وجريدتنا منبر للتنوير ولواء للمهنية.. كل عام وروزاليوسف وأبناؤها بخير.

نائب رئيس تحرير الجريدة

مدير قسم التصحيح