التربية الحضارية.. معركة وعى للحفاظ على التراث المصرى

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، جميع المدارس على مستوى الجمهورية، بشرح القيمة الحضارية والتاريخية للمتحف المصرى الكبير، ودوره فى صون الهوية المصرية وتعزيز الانتماء الوطنى لدى الطلاب، وذلك فى إطار حرص الوزارة على ربط العملية التعليمية بواقع الدولة المصرية وترسيخ وعى الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث المصرى، هذا ما أكده شادى زلطة، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريحات خاصة لجريدة «روزاليوسف».

ويكشف «المتحدث الرسمى للوزارة»، أن هناك توجيها مباشرا من محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى جميع المدارس ببدء تنظيم الرحلات المدرسية إلى المتحف المصرى الكبير، حتى يتعرف الطلاب على تاريخهم المجيد ويشاهدوا الآثار المعروضة، بالإضافة إلى الاستمتاع بقسم المخصص للطفل داخل المتحف» يشير «شادى»، إلى أن المدارس ستتناول قضية المتحف المصرى الكبير، باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية المصرية سواء فى موضوعات التعبير أو الأنشطة الطلابية أو الإذاعة المدرسية، مضيفًا: «أن افتتاح المتحف المصرى الكبير صرح حضارى عملاق قد شيد على مقربة من أهرامات الجيزة، ليتم المزج بين الأصالة والتقدم».

ويوضح أن «المتحف» ليس مجرد متحف يضم آثارا فرعونية نادرة، بل هو منارة علمية وثقافية وتعليمية أمام الطلاب والباحثين لفهم الجذور والهوية المصرية، لافتًا إلى أن الزيارات المدرسية إلى المتحف تلهم الطلاب لاكتشاف العلوم والفنون والهندسة والإبداع، الذى اكتشفه أجدادهم منذ آلاف السنين، ليستمروا فى التقدم بجميع المجالات.

وكانت وزارة السياحة، قد أعلنت عن تنظيم منصة «رحلة» لبدء تنظيم الرحلات المدرسية إلى المتاحف والمواقع الأثرية، بداية من أول نوفمبر الجارى، مؤكدة أن دخول المتحف الكبير والعديد من المناطق الأثرية مجانى لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، فى خطوة نحو تشجيع الطلاب للتعرف على تاريخ بلادهم وعلى المناطق الأثرية الموجودة، حيث تسهم المنصة فى منع التكدس المفاجئ داخل المواقع والمتاحف، وتحسين استعدادها لاستقبال الزوار.