الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الرى يفتتح مشروعات بـ122 مليون جنيه فى بنى سويف




كتب - ولاء حسين - و بنى سويف - مصطفى عرفة ومحمد عبدالحليم


أكد الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى أن تغطيات الترع والمصارف التى نفذت خلال ما قبل وبعد ثورة 25 يناير مجاملة لأعضاء مجلس الشعب من أعضاء الحزب الوطنى المنحل والإخوان، تسببت فى كارثة والأزمة التى تواجه الوزارة حاليا، لافتا إلى قيام مديريات الرى بالمحافظات بتطهير تلك الترع والمصارف.
جاء ذلك خلال استقبال المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف للوزير فى زيارته التفقدية للمحافظة لبحث احتياجاتها من مشروعات الرى والصرف وصيانة المجارى المائية ومنشآتها ومتابعة تنفيذ الأعمال المدنية والميكانيكية لمشروعات الرى والصرف والتوسع الأفقى، ومناقشة الاحتياجات المائية للمحافظة، وتلبية متطلبات مزارعى بنى سويف، وفى مقدمتها ضمان وصول المياه لنهايات الترع.
وأعلن عبدالمطلب أنه يتم الترتيب حاليا مع محافظة بنى سويف ووزارة الداخلية لشن حملة مكبرة لإزالة التعديات المقامة على نهر النيل بمراكز الواسطى وناصر وبنى سويف وببا والفشن.
وقام الوزير بافتتاح مشروعات مائية بالمحافظة بتكلفة 122 مليون جنيه، من بينها محطة الشراهنة لتغذية ترعة الإبراهيمية بطول 217 كيلو لتخدم محافظتى بنى سويف والجيزة، وإحلال وتجديد الصرف المغطى بمنطقة نصرى، وافتتاح مغذى ترعة دنديل على مصرف المحيط لتوفير مياه الرى لـ18 الف فدان، وضمان وصول المياه لنهايات الترع فى قرى دنديل وكوم ابو خلاد والبرج وبهبشين.
وتابع وزير الرى: إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى مساحة 15 الف فدان تحقق نقلة نوعية فى زيادة إنتاجية الفدان بنسبة تصل إلى 30% وتقضى على ظاهرة تطبيل الأراضى، إضافة إلى افتتاح 3 كبارى بـ«ادراسيا وعزبة مجلى على البحر اليوسفى والسلطانى على ترعة الابراهيمية».
وأشار أحمد شعبان رئيس الإدارة المركزية لرى وصرف بنى سويف إلى أن الاعتداءات على حرم المصارف والترع بالمحافظة تفاقمت خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتم تحرير اكثر من 20 الف محضر تعد، تم تنفيذ عدد لا يذكر منها لا يتعدى 5 %، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة إقليمية لحصر التعديات وتصنيفها «أ- ب- ج» «أ» هى مخالفات ومبان بدون سقف ولا يوجد بها سكن، لتتم إزالتها فورا، أما «ب» هى مبان بها سكن ولم يتم توصيل المرافق لها وهذه سيتم وضع جدول زمنى لإزالتها، و«ج» هى المبانى التى تم توصيل المرافق لها وهذه تستوجب إجراء دراسات أمنية لها بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة.
وأبدى شعبان تخوفه من أن يؤدى تخفيض أحمال الكهرباء فى تأثر المغذيات على الترع والمصارف وعودة شكاوى الفلاحين من تأخر المناوبات وقلة تدفق المياه.