الإثنين 8 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة تبحث مساواة اليهود المطرودين باللاجئين الفلسطينيين




 
 
 
فيما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه الموافقة تعنى اعترافا بأن اليهود طردوا من الدول العربية وهم لاجئون وأن الاعتراف بهم كلاجئين ليس اعترافا معنويا بل أساس قانونيا.
وأضاف ممثلو إسرائيل فى الأمم المتحدة أن الضغط العربى الشديد على الأمم المتحدة فشل فى منع إقامة هذه الجلسة، وفى أعقاب ذلك توجهت الدول العربية إلى سكرتارية الأمم المتحدة بطلب وضع طاولة على مدخل قاعة الاجتماع لتوزيع بيانات للصحافة، إلا أن هذا المطلب رفض أيضا.
 
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية بأنه تم ترتيب الاجتماع من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية ووفد إسرائيلى خاص إلى الأمم المتحدة، وتم بثه بشكل مباشر فى قناة الأمم المتحدة تحت عنوان «الرواية التى لم ترو بعد عن الشرق الأوسط» «العدالة للاجئين اليهود من الدول العربية»، وشارك فيه كبار المسئولين فى الأمم المتحدة وسفراء دول غربية.
من جهته، وصف دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلية الحدث بـ«التاريخى»، زاعما أنه يعمل على تحقيق العدالة فى الأمم المتحدة للاجئين اليهود الذين عذبوا وطردوا وصودرت حقوقهم، على حد تعبيره.
 
 
يذكر أن دانى ايالون نائب وزير خارجية اسرائيل كان قد ادعى أن 850.000 يهودى اضطروا إلى الفرار من الدول العربية ، مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.
يذكر أن رون بوسور مندوب إسرائيل فى الأمم المتحدة ألقى كلمة طالب فيها بإقامة مركز لتوثيق ودراسة موضوع «اللاجئين اليهود» مساواة باللاجئين الفلسطينيين، والقيام باستدعاء لاجئين يهود لتقديم شهاداتهم، وجمع أدلة حول ماضيهم، والاعتراف بالمأساة الإنسانية التى عاشوها.
 
 
وهاجم بروسور الأمم المتحدة والمجتمع الدولى على «التزام الصمت» تجاه «قضية اللاجئين اليهود»، مضيفا أنه حان الوقت لمطالبة الدول العربية بتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية عن طرد ومعاناة ومصادرة ممتلكات نحو مليون لاجئ يهودى.
 
وقد شارك فى الجلسة سفراء كندا وألمانيا وبلغاريا ونيوزيلندا وسلوفاكيا، وجمهورية الدومينيكان، وإيطاليا، وسنغافورة، اسبانيا، الدنمارك، هولندا والمجر.
على الجانب الآخر، أكد مصدر دبلوماسى رفيع فى الأمم المتحدة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو فى الأمم المتحدة.
 
وأكد المصدر أن الطلب لن يحدد تاريخ بدء الإجراءات المطلوبة لنيل العضوية أو طرح المسألة للتصويت فى الجمعية العامة خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من جانبه، أكد أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية أن التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة هو المبادرة الوحيدة القادرة على المحافظة على الأمل بحل الدولتين فى ظل انحسار الأفق السياسى وغياب المبادرات الجدية.