الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«دم الشهيد».. عملية عسكرية جديدة لـ«حفتر» لدحر الإرهابيين فى بنغازى

«دم الشهيد».. عملية عسكرية جديدة لـ«حفتر» لدحر الإرهابيين فى بنغازى
«دم الشهيد».. عملية عسكرية جديدة لـ«حفتر» لدحر الإرهابيين فى بنغازى




بنغازى - ووكالات الأنباء

 

فى إطار مساعيه لتحرير قبضة المدينة من فلول الجماعات الإرهابية والمتطرفة، بدأ الجيش الليبى امس عملية عسكرية ونوعية جديدة تحت اسم «دم الشهيد» لدحر بقايا الإرهابيين فى مدينة بنغازى بشرق البلاد.
وقال الجيش الوطنى الموالى للسلطات الشرعية فى ليبيا بقيادة الفريق خليفة حفتر إن معارك محاور القتال فى بوعطنى والليثى فى مدينة بنغازى تشهد تقدما فى الحرب ضد الجماعات الإرهابية، وأن الجيش تقدم فى منطقة بوعطنى باتجاه شارع البيلاح وفى الليثى بشارع البوطاس.
وقال إن «العمليات العسكرية التى تتم على الأرض وبمساندة سلاح الجو تجرى بقيادة مباشرة من الفريق حفتر فى غرفة عمليات الكرامة بمنطقة بنينا».
ولفت إلى أن الفريق حفتر يقود بنفسه هذه المعارك منذ الساعات الأولى من صباح امس من داخل غرفة العمليات، وأن العمليات يقوم بها الجيش الوطنى بمختلف وحداته وتسير بشكل صحيح فى جميع محاور القتال ببنغازي.
وقال الناطق الرسمى باسم قوات الصاعقة «إنها فقدت اثنين من عناصرها خلال تقدم الجيش فى عدة محاور فى مدينة بنغازي»، و أن الجيش يتقدم بشكل مدروس فى محور بوعطنى خوفا من الوقوع فى شرك الألغام الأرضية التى زرعتها الجماعات الإرهابية.
 وفى سياق متصل قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن «على الأوروبيين انتظار طلب من حكومة «قائمة وشرعية» فى ليبيا للتدخل ضد تنظيم داعش، الذى يسيطر على مدن من هذا البلد».. وأوضحت موغيرينى أن «دحر داعش بطريقة ناجعة لا يمكن أن يتم إلا عبر حكومة ليبية شرعية وتتولى أمنها بنفسها ولذلك على الليبيين مواجهة هذا التهديد بأنفسهم، وإنهاء هذه الفوضى.. داخايا قدم رئيس الوزراء الليبى المكلف، فائز السراج، امس لمجلس النواب المعترف به دوليا، برنامج عمل الحكومة الجديدة لإقناع النواب بمنح حكومة الوفاق الوطنى الثقة غدا.
هذا فى الوقت الذى تشهد فيه قوات الجيش الجزائرى حالة استنفار قصوى، بعد الضربات الجوية التى نفذتها القوات الأمريكية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، لمواجهة تدفق الفارين واللاجئين إلى الأراضى الجزائرية مع إمكانية اختراق عناصر إرهابية من التنظيم ضمن صفوف اللاجئين والهاربين من الحرب.
وكشفت مصادر جزائرية إن قوات الجيش الوطنى الشعبى مرفوقة بعناصر حرس الحدود كثفت من الطلعات البرية والجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية.
وبدأت تلك القوات منذ شروع القوات الأمريكية فى تنفيذ ضرباتها بليبيا فى العمل بمخطط أمنى جديد لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع ليبيا وذلك من خلال مراقبة جوية للصحراء الواقعة فى غرب مدن ساردالاس وغات فى أقصى الجنوب الغربى وكذا المناطق الحدودية الجنوبية بين البلدين، والتى تمتد على مسافة تزيد على 1000 كيلومتر.