«حقوق الإنسان» يهددون بتجميد نشاطهم.. ويؤكدون: «أيدينا مغلولة»

هدد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة محمد أنور السادات، بتجميد نشاط اللجنة، اعتراضًا على تعطيل رئيس المجلس على عبد العال، أنشطتها وعدم الرد على الطلبات التى تستلزم موافقته.
وكشف السادات فى اجتماع اللجنة أمس عن أنه طالب بإدراج بعض المقترحات لمناقشتها على جدول الأعمال، إلا أن رئيس المجلس لم يرد، مستشهدًا بتقرير منظمة العفو الدولية حول الاختفاء القسرى والتعذيب فى مصر، والذى طالبت اللجنة بعرضه فى جلسة عامة، الذى تجاهله د. عبدالعال رغم التقدم به منذ 17 يوليو الجارى.
وأوضح رئيس اللجنة، أن موافقة رئيس المجلس على إدراج أى بند فى جدول الأعمال إجراء جديد بدأ المجلس الحالى فى اتباعه، مشيرًا إلى أنه أع د ملفا بالمراسلات والطلبات التى عطلها رئيس المجلس ولم يرد عليها.
وقال محمد أنورالسادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: «لا أتصور بعد الأحداث التى وقعت فى محافظتى المنيا وبنى سويف، ونحن غير قادرين على تشكيل لجنة تقصى حقائق»، مشيرًا إلى أنه استقبل على البريد الإلكترونى مجموعة من الشتائم موجهة للجنة وأعضائها، لعدم التحرك فى هذا الظرف الحرج.
وأضاف السادات فى كلمته خلال اجتماع اللجنة: «أيدينا مغلولة، علشان تشكيل اللجنة لتقصى الحقائق محتاج موافقة رئيس المجلس».
وحذر السادات مما أسماه استمرار تجاهل رئيس المجلس لمطالب اللجنة، مضيفًا: «قد يدفع بتعطيل أعمالها وتجميد نشاطها»، متسائلاً كيف يتحرك المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى تشرف عليه اللجنة ونحن مقيدون.
وكشفت مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنها وجهت خطابا للأمانة العامة بشأن استقبال اللجنة لأحد المسئولين الفرنسيين، فكان رد الأمانة «كتابيًا» برفض الزيارة قبل الحصول على خطاب من وزارة الخارجية.
واستنكرت عازر فى كلمتها خلال اجتماع اللجنة، تعليق الموافقات على بعض طلبات اللجنة، بموافقة الأمن، قائلة: «الأمن ده تابع لوزارة الداخلية إللى إحنا من المفترض بنراقب عليها».