الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تأمين المطارات يكلف الدولة 42 مليون دولار

تأمين المطارات يكلف الدولة 42 مليون دولار
تأمين المطارات يكلف الدولة 42 مليون دولار





ناقشت جلسة الدفاع والأمن والسلامة العامة ضمن فاعليات الدورة العشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2016، الذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجارى بقاعة المؤتمرات، بحضور وزير الطيران المدنى وعدد من الخبراء والشركات المتخصصة.
وقال المهندس شريف فتحى وزير الطيران المدنى إن الحديث عن أمور الأمن لا ينتهى، فالجمهور يبحث عن أسهل الحلول والحكومة تبحث أيضًا عن توفير أعلى مستوى للأمن والسلامة والتسهيل على المواطن، فكل مطار به قسم للتسهيلات من الشرطة والمسئولين عن تنفيذ القانون، مؤكدا أن الحلول التكنولوجية الذكية قادرة اليوم على تسهيل خط سير المواطنين وتخفيف حدة الإجراءات الأمنية داخل المطار.
وأشار فتحى إلى أن التهديدات الأمنية، التى تهدد المطارات والموانئ تشبه عمليات الاختراق والتهديدات التى تتعرض لها الأنظمة التكنولوجية، وهى فى صراع مستمر بين المخترقين ومسئولى الأمن هو موضوع غير منتهٍ ومستمر بصورة دائمة.
وأوضح وزير الطيران أن الإجراءات الأمنية من شأنها تعطل الراكبين ولكن بوجود التكنولوجيا يمكن التغلب على هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه تم الوضع فى الاعتبار التوسعات المستقبلية فى تصميم المطارات الحالية وهى أحد الأمور، التى ستتم مراعاتها فى التصميمات المستقبلية للمطارات المصرية.
وكشف الوزير عن أن الدولة أنفقت 42 مليون دولار على تطوير الأنظمة الأمنية والتدريب وكافة الجهات المقيمة حول العالم أشادت بأنظمة الأمن فى مصر وقريباً سنعلن عن نتائج هذه التقييمات، مشيراً إلى أن حجم التحديات والمتطلبات هو المحدد لحجم الإجراءات الأمنية فى كل مطار، ولدينا أكثر من خط دفاع يضمن الحماية والتأمين إلى أعلى درجة من الأمن داخل المطارات المصرية ونقوم بتشديد الإجراءات الأمنية بهدف وقف أى تهديد من الممكن أن يتعرض له المسافر نظرًا لأن الأنظمة الأمنية يمكن اختراقها بنسبة بسيطة وبالتالى يتطلب هذا الأمر تحديث الأنظمة والبرامج الأمنية.
وقال المهندس شريف خالد، الرئيس التنفيذى لشركة فالكون جروب، إن الدولة ووزارة الطيران حريصتان بالفعل على إمداد المطارات بأحدث الأجهزة على مستوى العالم، حيث قمنا بشراء أجهزة لم تستخدم فى بعض المطارات الأوروبية ولكن الأهم من الأجهزة والمعدات هو ربط المنظومة مع بعضها والتحكم فيها بشكل مناسب.
وأضاف أنه تم تدريب الأفراد على أعلى مستوى من التفتيش والمراقبة والتدريب على لغات أجنبية وأساليب العلاقات العامة للقدرة على التعامل مع السائحين بشكل مثالى مشيراً إلى وجود إجراءات دقيقة لإنجاز وقت الراكب فى أسرع وقت ممكن وتقليل وقت التفتيش والمراقبة وذلك بفعل أدوات التكنولوجيا الحديثة وهو توظيف لهذه التكنولوجيا بشكل مثالى.
وأشار إلى أن عمليات التفتيش والمراقبة لا تستغرق حالياً أكثر من 35 ثانية بفضل التكنولوجيا من خلال الأجهزة والماكينات والبوابات الحديثة وأنظمة التدريب، التى تم تزويد الأفراد بها، وقال إن المجتمع المصرى يفتقد إلى ثقافة سير الأمور الأمنية الأمر الذى يختلف فى الخارج فى بعض الدول وهو أمر بدأ يتحسن داخل مصر حالياً.
وقال المهندس وليد فؤاد، مدير عام شركة سافران، إن المنتج النهائى لتصميم المطارات هو أمر صعب لتحقيق رغبات الجمهور ومتطلبات الدول فى تصميم الأنظمة الأمنية فى المطارات لافتا إلى وجود جزءين فى هذا الصدد الأول هو تحديث المطارات الراهنة والثانى هو بناء المطارات التى يتم تصميم الأنظمة الأمنية بها من البداية، ولكن فى كل الحالات التكنولوجية تساعد بشكل كبير فى تسهيل عملية المراقبة الأمنية فى المطارات.
و قال محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات، إنه يتم اختيار أفضل الشركات الاستشارية والمقاولين، الذين لديهم الخبرات المناسبة فى هذا المجال، مشيراً إلى أن دار الهندسة من أقوى المكاتب الاستشارية فى الشرق الأوسط وهى التى قامت بتصميم مطارى الغردقة وشرم الشيخ وفى ضوء ذلك نقوم بطرح المشروعات متكاملة ونعرضها للمناقصة أمام الشركات الكبيرة وبالتالى دورنا ليس مجرد بناء مبانٍ فقط، مؤكداً أن فى الفترة الأخيرة حدثت عندنا طفرة فى أنظمة الأمن.