وزير التعليم يطمئن على صيانة المدارس بالمحافظات

المحافظات – مسعد رضوان - وحنان عليوه ومصطفى عرفة

انتهى معظم المدارس بالمحافظات من أستعداداتها ووضع لمساته النهائية لاستقبال التلاميذ والطلاب يوم 23 سبتمبر الجارى حيث أجرى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اتصالًا عبر الفيديو كونفرانس مع مديرية التربية والتعليم فى شمال سيناء  للاطمئنان على الانتهاء من الصيانة الشاملة للمدارس على مستوى المحافظة.
وشدد الوزير على قيادات مديرية التربية والتعليم فى المحافظة بضرورة توزيع المدرسين على المدارس بشكل عادل لسد العجز داخل الإدارات التعليمية وتوزيع الكتب على المدارس وأن يتم توزيعها على التلاميذ أولًا بأول مع التنبيه بعدم وجود الكتب فى المخازن.
وأكد الوزير على إسناد منهجين على الأقل للمدرس وعدم تجميع الطلاب فى فصل واحد لراحة المدرسين مع سرعة إعداد الجداول الدراسية ومتابعة الغياب وتسجيله أولًا بأول.. مع ارسال الغياب يوميًا إلى الإدارة التعليمية والمديرية خاصة طلاب الثانوية العامة والمدارس الفنية.
المصروفات
وطالب شوقى بإعداد لوحة فى مكان واضح بالمدرسة مسجلًا عليها قيمة المصروفات الدراسية لكل صف مع تشكيل لجان لتحصيل المصروفات الدراسية حسب الكتاب الدورى، مع عدم التحصيل على ورقة بيضاء أو خارج دفتر التحصيل، وإعطاء ولى الأمر إيصالًا بذلك، وأن يتم إغلاق  باب المدرسة بعد دخول التلاميذ  مع تحديد مسئول لمقابلة أولياء الأمور والرد عليهم وإنهاء شكواهم.
وحذر الوزير من استخدام العقاب البدنى للتلاميذ نهائيًا، وأن يتم التواصل مع الجهات المختصة للنظافة حول المدارس وعدم وجود قمامة أو إشغالات حول أسوار المدارس، والتزام المدارس بالجدول المدرسى ومواعيد الفسحة مع الاهتمام بالنظافة بصفة مستمرة خاصة فناء المدرسة ودورات المياه ونظافتها وتوفير المياه بها.
سلامة الأغذية
وأكد الوزير على الإشراف اليومى فى المدرسة، والتأكد من سلامة الأغذية المدرسية بواسطة لجنة مختصة بها، وأن يتم توزيعها على الطلاب فى المدرسة، محذرًا من  تحصيل أى مبالغ تحت بند التبرعات خاصة فى حالة تحويل الطالب من مدرسة إلى مدرسة أخرى أو استقباله.
وشدد على تجديد الأعلام التالفة فى جميع المدارس واستبدالها بأعلام جديدة وضرورة الالتزام بتحية العلم يوميا خلال طابور الصباح.
وفى القليوبية عقد المحافظ اللواء محمود عشماوى، اجتماعًا مساء أمس الأول مع قيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة للوقوف على ما انتهى إليه  مشروع 176 مدرسة حيث  تبين  الانتهاء من إقامة 32 مبنى دراسيًا وجار الانتهاء من إنشاء عدد 52 مدرسة أخرى وإسناد الأعمال لعدد 92 مدرسة للمقاولين والشركات وذلك بتكلفة مليار جنيه.
وكانت محافظة القليوبية قد خصصت 15 ألف جنيه لكل مدرسة لصيانتها وشراء احتياجاتها من مستلزمات العملية التعليمية.
موتوسيكل
أما فى بنى سويف فطالبت سهام يوسف عبد الله القائم بعمل وكيل وزارة التربية والتعليم مديرى الإدارات التعليمية باستئجار توك توك بـ5 جنيهات  لنقل الكتب من المخازن إلى المدارس.  وقالت «حتى لو على موتوسيكل»
كانت وكيل التربية والتعليم قد أبدت استياءها من تأخر انتهاء أعمال الصيانة ببعض مدارس المحافظة رغم اقتراب موعد بدء العام الدراسى الجديد.
 وشددت القائم بعمل وكيل الوزارة على  مديرى الإدارات ومسئول الأبنية التعليمية بمواصلة العمل 24 ساعة بتلك المدارس لإنهائها قبل الدراسة  وحتى يمكن تجهيز المقاعد واستلام الكتب وإعداد الأعمال الإدارية بها وترتيب الصفوف والفصول الدراسية.
مقاعد مكسرة
وقالت عبد الله فى لقاء ضم مديرى الإدارات وموجهى العموم ومسئولى الأبنية التعليمية ورؤساء الإدارات بالمديرية: «صورتلكم المدارس عشان تشوفوا الوضع عامل إزاى المقاعد مكسرة وسط الفناء عليها أتربة ومخلفات أسمنتية وأتربة، ليس أمامنا أى فرص أخرى لتجهيز المدارس» سوى الأسبوع المقبل، مشيرة إلى إرسالها الصور على حساب «واتس آب» الخاص بكل مدير إدارة لسرعة التعامل قبل الدخول فى الأسبوع الأول من الدراسة.
وكشفت أثناء تفقدها مدرسة قوتها 1400 تلميذ وبها أعمال صيانة شاملة تنتهى مع نهاية الفصل الدراسى الأول قائلة :أرسلت لمدير المدرسة للحضور من منزله للاستفسار عن كيفية نقل التلاميذ خلال الفصل الدراسى الأول أفاد بتوزيعهم على 3 مدارس وتابعت : هل يعلم ولى الأمر بذلك وهل يعلم بمكان نجله فى أى مدرسة.
الأسبوع الأول
وطالبت عبد الله مديرى الإدارات بمواصلة العمل حتى الأسبوع الأول من العام الدراسى منعا لحدوث ارتباكات واستقرار اليوم الدراسى داخل مدارس المحافظة وتغليب المصالح العامة على المشاكل الفردية والخاصة بالإدارات.
وأكدت ضرورة وصول الكتب الدراسية إلى جميع المدارس خلال  الأسبوع القادم  والمتابعة المستمرة للمدارس الرسمية  والخاصة للوقوف على مدى جاهزيتها للعام الجديد، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين مديرى الإدارات وموجهى العموم لسد العجز بالمدارس من المدرسين.