المُحكمة نعمة رشاد تفتح الصندوق الأسود: لا أستفيد من الحكام باستثناء البنا.. وجريشة ونور الدين أسماء كبيرة

كتب – ياسر صادق

اعتذرت المحكمة الدولية نعمة رشاد عن خوض «كوبر» اللياقة البدنية الخاص بالقائمة الدولية للمحكمات بسبب انتظارها حادث سعيد «الحمل» وهو الموسم الثانى على التوالى التى تعتذر فيه نعمة عن كوبر القائمة الدولية لنفس السبب وهو الحمل ويسمح الاتحاد الدولى   بالغياب مرة واحدة عن القائمة الدولية بالنسبة للمحكمات بسبب الحمل دون الرجوع للفيفا.

 أما فى حالة التكرار الأمر فإنه يحتاج لموافقة جديدة من الفيفا حسبما اشار عصام عبد الفتاح عضو اتحاد الكرة والمشرف للجنة الحكام لنعمة.. فيما تم استبعاد بوسى سمير من القائمة الدولية بعد خروجها عن النص فى الكوبر الخاص بها وتم تحويلها للتحقيق ولم يعلن عن النتيجة ثم تم ايقافها واستبعادها من القائمة وبعد ذلك خاضت الكوبر المحلى ونجحت فيه إلا انها لم تحصل على أى   مباراة حتى الآن بدورى  الناشئين.. ولا توجد محكمة بالقائمة الدولية سوى   شاهندا بينما اقتربت نورا مسعد من الدخول فى   القائمة .. وفى المساعدات يوجد منى  عطا الله وهنادى  حسن وجمالات شبل ويارا عاطف بينما اعتذرت سهام فؤاد لظروف الحمل.. وفى سياق آخر علمت روزاليوسف ان الحكم المساعد الدولى  أحمد توفيق طلب لم يحصل على الساعة التحكيمية «البويلر» التى يمنحها الاتحاد الدولى للحكام الدوليين والتى يبلغ قيمتها 16 الف جنيه ويتم من خلالها قياس ضربات القلب للحكم خلال المباراة أو الكوبر وأيضًا قياس ضغط الدم والسكر واشياء أخرى كثيرة وأن مسئول مصرى  سابق بالاتحاد الدولى   ورئيس سابق للجنة الحكام حصل عليها ولم يمنحها لتوفيق طلب.. وأن نفس الأمر حدث من قبل مع المحكمة الدولية نعمة رشاد والتى تقول منذ عامين كنت فى أحد المعسكرات خارج مصر والتابعة للاتحاد الدولى وسألنى المشرفين عن ساعتى التحكيمية فقلت لهم اننى لم اتسلمها فقالوا لى انهم سلموا ساعات حكام شمال افريقيا للمسئول عن ذلك بالفيفا وقام عزب حجاج سكرتير لجنة الحكام بسؤال المسئول والذى انكر فى البداية ثم ظل يماطل لمدة عامين إلا انه رضخ فى النهاية بعد تهديدى باللجوء للاتحاد الدولى.. وعن الشئ الذى تستفيده من الحكام الرجال خلال إدارتهم مباريات الدورى فجرت نعمة مفاجأة بأنها لا تستفيد شيئا .. وان جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين أسماء كبيرة لكن الحكم الوحيد صاحب الموهبة فى مصر هو محمود البنا.. وان كثيرًا من الحكام ليس لديهم خبرات وكشفت نعمة ان المحاضرين فى معسكرات الحكام بيشرحوا أشياء ونجد فى  المباريات اشياء تانية خالص! وانه يوجد حكم يستوعب واخر غير ذلك.. وقالت انها ادارت العديد من المباريات للرجال من اللاعبين وفى   البداية الناس لا تتقبل والمدربون يترقبون ففى لقاء الاتصالات مع المقاولون العرب قال لى   ريعو مدير النشاط بالمقاولون انه يرفض تواجدى وقام بالاتصال بلجنة الحكام لمنعى   من ادارة اللقاء واتصل برئيس لجنة الحكام إلا أن الأخير طالبه بتركى  إدارة المباراة وجاءنى بعدها وشكرنى.. وكنت احيانا اسمع الفاظًا خارجة إلا أنهم  عندما يجدونى فى الملعب لا يستخدمونها لكن فى لقاء بين غزل المحلة وبلدية المحلة تحت 18 سنة كان يوجد مدرب من البلدية معروف عنه استخدامه الألفاظ الخارجة وبالفعل قام بذلك مع بداية المباراة فذهبت اليه وقلت له اننى لا ذنب لى ان اسمع هذه الألفاظ وقبل ان أعود لمنتصف الملعب قال لفظ خارج فطلبت من الأمن اخراجه ووضعه فى  المدرجات.. واعترفت نعمة ان إدارة مباريات اللاعبين أصعب بكثير من اللاعبات لأن الرجال لديهم قدرة اكبر على   الخداع.. وأن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الأسبق هو الذى وضعها كحكم رابع فى مباراة اسمنت السويس وحرس الحدود بكأس مصر عام 2007.