الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريهام: زوجى «بخيل وتخين» ولا يترك المنزل!

ريهام: زوجى «بخيل وتخين» ولا يترك المنزل!
ريهام: زوجى «بخيل وتخين» ولا يترك المنزل!




كتبت - سمر حسن

ليست وحدها النفقات هى رمانة ميزان عش الزوجية، وصمام أمان بقائه، وإنما قاسمها المظهر الجذاب والقوام المتناسق والممشوق «الفورما» المركز الأول فى استقرار الحياة الزوجية.
روت «ريهام. ى» قصتها لـ«روزاليوسف» رغم أنك قد تستهون فى بداية الامر بسبب رفع دعوى الخلع، إلا أنها أكدت مرورها بقصة ألم هى وأولادها عقب الخمس سنوات الأولى من زواجها من «تامر. ز»، منذ خطبتنا وكان زوجى يعانى من زيادة فى الوزن، لم تكن فى البداية بالصورة المبالغ فيها، ولكن بعد الزواج اكتشفت أنه صاحب شهية مفتوحة على مدار الـ٢٤ ساعة، يأكل بشره، كميات قد تأكلها عائلة بأكملها.
واستكملت: يوماً تلو الآخر كان يزداد وزنه، حتى وصل لـ٢٤٠ كيلو جراماً، أصبح عاجزاً عن العمل، وحتى عن القيام بأى مهام، وقام بتسوية معاشه قبل السن القانونية، فلا يقدر على بذل أى مجهود، كما أن الزيادة الجنونية فى وزنه منعته من قيادة السيارة الخاصة بنا، حتى المواصلات العامة لم يستطع ركوبها من نظرة الجميع له، وسخرية السائقين منه، ومن يوافق على استقلاله السيارة  يفرض عليه حجز مقعدين حتى لا يزعج من يجلس بجواره، وتخفيف الحمل على السيارة.
وتابعت: امتنع عن الخروج بصحبتنا، ورفض حضور أى مناسبات عائلية، حتى أنه رفض استقبال الضيوف فى شقتنا، وأصبح سبباً لسخرية زملاء أبنائي، وذات مرة قال له ابنى «أنت ليه تخين كده، لازم تخس عشان أصحابى بيسخروا منك»، وكانت هذه العبارة بمثابة ضربة قاصمة لنا، وعزل نفسه تمامًا عنا، وامتنع عن إعطائى حقوقى الزوجية، وكان قبل ذلك يتهرب منها فهى تعد مشقة عليه وعلّى انا الأخرى لسمنته.
واستطردت: زادت الأعباء المادية والنفسية علي، والسمنة تسببت له فى عدة أمراض على رأسها «الضغط والسكري»، وأُصيب بغيبوبة أكثر من مرة، وأوضح الطبيب المعالج أنه يحتاج لعملية «تكميم معدة» لإنقاذه، وتوفيراً لنفقات علاجه وطعامه، وكى يحيى كباقى البشر، فهو الآن لا يستطع النوم إلا وهو جالس ومتكئ على وسادات، ومع ذلك رفض إجراء الجراحة، حاولت إقناعه بشتى الطرق، وأكدت له أننى سأقوم بتوفير نفقات الجراحة من خلال بيع مجوهراتي، ولكنه ظل متمسكاً بالرفض.
واسترسلت: بعد أن أصبحت أماً وأباً وعائلاً للبيت، وحرمت من متع الحياة، ولا استطع الخروج للتنزه والسفر أو غير ذلك بصحبة زوجى مثل باقى الزوجات، طلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، وتحول لشخص آخر، كما لو كان فقد عقله، فقمت برفع دعوى خلع، أملاً فى إصلاح الشروخ النفسية التى سببها لى وحتى أعيش حياة مستقرة.