السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رواج استهلاكى للسلع الرمضانية بالمنوفية

رواج استهلاكى للسلع الرمضانية بالمنوفية
رواج استهلاكى للسلع الرمضانية بالمنوفية




المنوفية - منال حسين
ينتظر المسلمون شهر رمضان الكريم كل عام، لم له من طقوس وعادات يومية حتى أصبحت أساسيات رمضانية مثلها كمثل الصيام وصلاة التراويح، وعلى رآسها الكنافة والقطايف وقمر الدين والعصائر والمشروبات الرمضانية، «السوبيا- التمر»، فبالرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة للمواطنين إلا أنهم يحرصون دائمًا على شراء كل ما يرتبط بشهر رمضان.
ويحرص دائما أهالى المنوفية على شراء العصائر الرمضانية المختلفة والتى لها مكان أساسى على مائدة الإفطار يوميًا، فلا تخلو مائدة من عصائر الخشاف، والبلح، والتمر، والسوبيا، منها من يجهز منزليًا ومنها من يتم شرائه من محلات العصائر الشهيرة والمنتشرة بنطاق المحافظة.
داخل كل مركز من مراكز محافظة المنوفية يوجد أشهر بائع عصائر يأتى إليه معظم المواطنين ثقة منهم فى جودة ونظافة منتجاته، وعلى سبيل المثال محل مشروبات وعصائر ”الحلوف“ الكائن بشارع الحرية أمام سلم المحطة بمركز تلا، تجد صفوف المشترين على بعد أمتار والزحام عليه منذ اليوم الأول وحتى الأخير من الشهر الكريم.
داخل محل عصائر ومشروبات الحلوف يعمل شباب صغير كخلية النحل، يقدم العصائر للمواطنين، نجد الزحام على أشده قبيل آذان المغرب، فالمشروبات طازجة، وأسعارها فى متناول الجميع مقارنة بمحلات أخرى.
قال علاء محروس، أحد العاملين بالمحل: إن موسم الزحام على شراء العصائر هو شهر رمضان،  مضيفًا أن الأقبال الكبير والطلب يكون على نوعين فقط هما التمر والسوبيا.
وأضاف محمود سليمان أحد العاملين، أنهم يبدأون العمل فى تمام الساعة الثانية ظهرًا، يقومون بتجهيز المشروبات ووضعها فى الثلج، حرصًا منهم على أن تكون جميع العصائر طازجة ومثلجة، مشيرًا لثقة الأهالى فى جودة وصحة وطعامة عصائر الحلوف، لافتًا إلى أن عملية الشراء والبيع مستمرة من بعد الفطار وحتى موعد السحور.