الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نفرتارى «حلاوتهم» وبنرت «طعمة» وسشن «سوسن» ونبسن «سيدهم».. اسمك إيه بالفرعونى؟

نفرتارى «حلاوتهم» وبنرت «طعمة» وسشن «سوسن» ونبسن «سيدهم».. اسمك إيه بالفرعونى؟
نفرتارى «حلاوتهم» وبنرت «طعمة» وسشن «سوسن» ونبسن «سيدهم».. اسمك إيه بالفرعونى؟




كتب - علاء الدين ظاهر


كشف د.حسين عبد البصير مدير متحف الآثار فى مكتبة الإسكندرية طرائف مثيرة عن الأسماء فى مصر القديمة وعلاقتها بما عليها الآن، وأوضح أن الأسماء ظهرت فى مصر الفرعونية بهدف تمنى الخير للمولود أو صاحب الاسم، مثل «سنب» أى سليم، و«مري» بمعنى محبوب، و«نختى» أى شديد. وكان يسمى الطفل باسم يميزه عن إخوته؛ مثل «نبسن» أى سيدهم،، ولا تزال أسماء سيدهم وزينهم إلى الآن.
وظهرت فى مصر القديمة أسماء مشتقة من ظروف وضع الطفل أو عبارة نطقت بها الأم أو الداية أثناء الولادة مثل «إيمحتب» أى «الآتى فى سلام»، وأسماء تأثرًا بروح التدين ورغبة فى الإشادة بالمعبودات،مثل: «حسى رع» أى «مداح رع»، و«حم رع» أى «خادم رع»، وقد يحمل الاسم نسبة إلى الإله «حورس»، أو يحمل استخارة الإله فى مولده مثل «جد آمون أيوف عنخ» أى «قال آمون إنه سيعيش».
وأكد أن هناك أسماء ربما أرادت الأمهات دفع بها الحسد وعين الشر عن أطفالهن، مثل: «جار» أى العقرب، و«بنو» أى الفأر، و«بورخف» أى «العبيط»، كما يقال الآن خيشة وشحتة أو القزعة أو الأقرع،كما كان المصريون القدامى يختصرون أسماء أطفالهم وينغمونها، مثل الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر وكان اسمه الكامل«خنوم خو إف وى»،كما ظهرت أسماء للتدليل أمثال «بيبى، وتى، وتيتى، وشرى».
وتابع: ودلت أسماء الإناث أن الأسر كانت تتقبل وترضى بمولد الأنثى مثل الذكر، واتسعت أغلب التسميات بالعذوبة والإعزاز والتدليل، مثل: «نفرت» أى «الجميلة»، و«بنرت» أى طعمة، و«سشن» أى «سوسن»، و«نفرتارى» أى «حلوتهم» أو «حلاوتهم».
وأكد أنه كان من شأن أسماء البنات شأن أسماء البنين كانت تقرن بأسماء معبودات، وكانت أسماء البنات تختصر وتحور مثلها مثل أسماء البنين، وقد كان للأوساط الشعبية تعبيرات تنم عنهم فيما يخص التدليل مثل: «تاميت» أى قطيطة، و«أوبت» أى «فتفوتة»، بل قد ظهرت بعض الأسماء التى ربما حملت خشية الأم من الحسد أمثال: «جمت موت إس» أى» التى لقيتها أمها».