شاشة «المدمنون»

تحولت قناة الشرق الاخوانية التى يترأسها الهارب أيمن نور إلى وكر لتعاطى المخدرات بين مذيعى القناة بعدما تحولت الى «شبكة مافيا» وذلك حسب اعترافات طارق قاسم، أحد مذيعى الإخوان فى تركيا الذى اكد ان الجماعة تستغل مذيعيها فى النصب عليهم، لتكوين ثروات مالية طائلة من ورائهم، وذلك من خلال تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «الحقيقة مكنتش حابب أفتح تانى ملف الإعلام بأسطنبول كنت اعتبرتها تجربة وعدت لكن تقريبا لا أملك ولا يملك غيرى ترف غض الطرف عن هذا الملف وعما يجرى فى كواليسه؛ وعن الطريقة المافيوية التى يدار بها لا سيما أن هذه الطريقة تخدع شعبا بكامله». ومؤخرا فصل أن أيمن نور 5 من العاملين فى القناة بتهمة تعاطى المخدرات داخل القناة، فى إطار عمليات التصفية التى يجريها بين العاملين لتقليص النفقات فى أقسام «السوشيال ميديا، والادارة الفنية، وموظفين إداريين»، صادر ضدهم أحكام قضائية بالسجن فى مصر بسبب تورطهم فى قضايا إرهاب وعنف خاصة جماعة الاخوان والعاملين المفصولين لجأوا لاستصدار شهادات طبية من مستشفيات تركية لإثبات عدم تعاطيهم المخدرات، لكن أيمن نور، رفض إعادتهم لوظائفهم مرة أخرى. وكشف قاسم عن أن المتسبب فى فصل عدد من مذيعى القناة شخص يدعى هشام إسماعيل كما انه تسبب مؤخرا فى اعتقال شباب آخرين ومع ذلك تتمسك به قناة الشرق؛ مشيرا الى ان هناك جهات اقوى من ايمن نور تدير القناة وهى التى تضغط على نور ببقاء اسماعيل للحاجة لوجوده باسطنبول.  وأضاف: نور لم يفصل بعض الشخصيات المعروفة بسوء السلوكين الاخلاقى والمالى على غرار شخصية «حريمى» يلهث وراءها كهنة هذا الاعلام معروف تاريخها «بالنصب» على مشايخ وشخصيات عامة مصرية وخليجية. من جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الاسلامية: إن فصل بعض مذيعى قناة الشرق بحجة تعاطيهم للمخدرات هى تصفية لحسابات قديمة من جانب ايمن نور لهم لوقوفهم ضده فى الازمة التى وقعت بين نور وبعض مذيعى القناة. وأضاف: الخلاف كله حول الغنائم لأن هناك أعمالا غير مشروعة تديرها الجماعة عن طريق بعض المقربين منها والموالين لها؛ والخلاف يحدث عندما يحاول أحدهم الاستقلال عن الجماعة والاستحواذ على أكبر قدر من العائد أو عندما يتم كشف الانحراف والفساد ساعتها تحاول الجماعة التبرؤ من العملية وتنفض يدها منها لغسل سمعتها.