الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الإبداع.. وَمْضات الرَّوْحُ

واحة الإبداع.. وَمْضات الرَّوْحُ
واحة الإبداع.. وَمْضات الرَّوْحُ




الأعمال للفنان: أيمن لطفى

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة أو خواطر «على ألا تتعدى 550 كلمة» مرفقا بها صورة شخصية على الإيميل التالى:

[email protected]


 

وَمْضات الرَّوْحُ

قصيدة

  شعر - إيهاب القسطاوى

1- ارْتدَى بجَمَالِهَا الحُسْن حلته , وضلَّ بوصفها الشِّعْرِ عَنْ وِجْهَتَهُ , وجَادَ السِّحْرُ بعَيْناها مَنَّ حوزتُهُ , فَهْىَ للقَلْبُ دَواء وهِيَ الدَّاءُ وعلتُه.
 2- ويَدْنُو الصُّبْح لوَجْهِهَا شَوْقاً لرُؤْياها , بَعْلبكّية اِستَقَى المَجْد مَجَده مَن نَبَعَ عيناها
 3- صدَحَ الطَّيرُ بالْعِشْقِ واِعْتَلى خَفَّاقاً عَلَى أجْنُحٌ الهَوَى ... هَل يَزِيد الطَّنينُ الفُؤَادُ اِرْتِوَاءُ بعْدَمَا القَلْبُ مَن الوَجْدِ اكْتَوَى
 4- عَرَجَ الضِّياءُ عَلَى أَدْرَاجِ الدُّجَى وَضَّاحا ... وفِي عَيْنَيك تَهَدهَدَ الصُّبحُ ولاحَا
 5- وما نَبْضُ الصّبْح ألا لَحْناً عَلَى نُوتَة الحَنِين ... يَهْفُو لعَيْنَاك وأنْتِ بِسَخَاءِ تبزغينَ
 6- تَقِفُ مَن خلفَ شرفتها , فِي صّباحات الياسمين , تَنْسِجُ بَيْداها خُيُوطٌ الضي , تكنزها لوَهَج الشَّمْسُ
7- تسقَّى الوَرْدُ وهِيَ نَداهُ ... مَن كأْس عِطْر هِيَ نجّواة
 8-ومَا الصُّبْحُ ألاعَيْنَاك ينبلج نُورُهُ ... فَأُفِيضُ هَائِماً شوقا لرُؤْيَاكَ
 9-وَمَضَى لَيْلَى فِي دُرُوب عَـينيكِ , حَتَّى أَدْرَكَهُ الصَّبَاحِ , فأنشد تَرْنِيمَةً الحُب وبالعِشْقُ باحَ
10-فِي الصَّبَاحُ تفتَّتَ روحيّ إلي ذرّات لاجئٌة لوَطَنُ عَيْنَاكَ ، وقهوتي تَقَفّ حائِرة مَنَّ أَيَّنَ تَسْتَقي مذاقها مَن مبسمك أمْ مِنَ لمساتك ، ووَهَجُ الشَّمْسِ يَشْتَعِلُ بلَهِيبِ أنفاسك