الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس هيئة حماية الشواطئ لـ«روزاليوسف»: خطط محكمة وإجراءات احترازية لحماية السواحل من التغيرات المناخية

كشف المهندس عاشور راغب عبدالكريم، رئيس هيئة حماية الشواطئ، عن أن السواحل تواجه العديد من المخاطر على امتداد أكثر من 3500 كيلو متر، وذلك بسبب التغيرات المناخية وما تسببها من أضرار على الشواطئ التى تم غمرها بالمياه، لكن مصر استطاعت استعادتها عبر مشروعات الهيئة العامة لحماية الشواطئ المختلفة، علاوة على أنه بمجرد الانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها ستكون كل المناطق فى سواحل مصر آمنة من أى مخاطر بيئية تنتج عن التغيرات المناخية وعوامل النحر والتآكل فى الشواطئ.. وقال رئيس هيئة حماية الشواطئ فى حواره لـ«روزاليوسف»: إن الهيئة هى الجهة المسئولة عن حماية الشواطئ بإجمالى أطوال يتجاوز 3 آلاف كيلو مترات، ومع ظهور تأثير البحر على الدلتا تراجع خط الشاطئ فى أماكن مثل رشيد خط تراجع الشاطئ 4 كيلومترات و800  متر، ومنطقه النيل فرع دمياط تراجع 2 كيلو و700 متر.. وإلى تفاصيل الحوار،،



■ بداية.. حدثنا عن أبرز خطط ومشروعات الهيئة خلال العام 2020؟

-  لدينا مشروع جديد فى بحيرة المنزلة لإنشاء حائط بحرى على حدود بحيرة المنزلة مع البحر غرب عزبة البرج فى دمياط بطول 12 كيلو مترًا بتكلفته 2 مليار جنيه على مدى 3 سنوات، بحيث يتم البدء برصد 500 مليون هذا العام، ثم مليار جنيه فى العام الثانى، ثم 500 مليون جنيه أخرى فى العام الثالث، بهدف حماية جزء من البحيرة، ما يسهم فى توفير 4800 فدان كانت تغمرها مياه البحر، والتى يمكن استغلالها فى الاستزراع السمكى أو أى مشروعات أخرى.

■ ظاهرة التغيرات المناخية.. ما دوركم فى حماية السواحل من هذه التقلبات؟

- الهيئة هى الجهة المسئولة عن حماية الشواطئ بإجمالى أطوال يتجاوز 3 آلاف كيلو مترات، ومع ظهور تأثير البحر على الدلتا تراجع خط الشاطئ فى أماكن مثل رشيد خط تراجع الشاطئ 4 كيلومترات و800 متر ومنطقة النيل فرع دمياط تراجع 2 كيلو و700 متر، وإهمالها يعنى استمرار التآكل ولهذا أنشأت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ عام 1981.

■  معالم الإسكندرية الأثرية مهددة بسبب عوامل النحر والتآكل.. ما خطتكم؟

- لدينا مهمة شاقة لوجود العديد من المناطق الأثرية على شواطئ محافظة الإسكندرية، التى تأثر أغلبها بالفعل بعوامل النحر والتآكل، أبرزها حماية منطقة قلعه قايتباى بعد تآكل الصخرة أسفلها ما يهددها بالانهيار.  

■ هل هناك مناطق أخرى مهددة بالغرق بفعل التغيرات المناخية؟

- نحن نتصدى لأى تغيرات مناخية بخطط نفذت وتنفذ حاليا على أرض الواقع، وبعد استكمالها ستكون الأمور على ما يرام.

■  كيف نحمى الشواطئ من خطر النوات؟

- الإسكندرية ورأس البر ومطروح من أكثر المحافظات عرضة لمخاطر النوات، وعليه فإن الهيئة مسئولة عن الإجراءات التى تقلل من تأثيرها على الشواطئ، من خلال الاستعداد بالحواجز الغاطسة والسدود لحماية الشواطئ والمدن الصناعية والسكنية من الهجمات الشرسة للبحر أوقات النوات.

■ ماذا عن خطتكم لحماية دلتا نهر النيل المنخفضة عن سطح البحر؟

- نمتلك عددًا من المناطق المنخفضة يعانون من غمرهم بسبب التغيرات المناخية، ومع زيادة تأثر الدلتاوات فى عدد من الدول منها دلتا نهر النيل واليابان وهولندا وبلجيكا، إنشاء اتحاد الدلتاوات على مستوى العالم وطالبوا الأمم المتحدة بإيجاد حل المناطق المنخفضة التى تتعرض للغرق بسبب الدول الصناعية، وعليه أنشأت الأمم المتحدة «صندوق المناخ الأخضر» لجمع الأموال من الدول المتسببة فى المشكلة وتعطى منحًا للدول المتضررة، ونجحت وزارة الرى مع التخطيط والخارجية فى الحصول على 31.5 مليون دولار لحماية المناطق المنخفضة والتى تبلغ مساحتها نحو 69 كيلومترًا.