فى دمشق نساء «هايصة وأخرى لايصة»
روزاليوسف اليومية
تعجبت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية فى تقرير لها من الأحوال التى يمر بها المجتمع فى دمشق.
فترى الصحيفة البريطانية أن المجتمع أصابته حالة بما تشبه الفصام فبينما تعانى المدينة من ويلات الحرب وأصوات الانفجارات والقتلى بين الحين والآخر لا تزال بعض من فنادق دمشق صاخبة بحفلات الساهرين من الأثرياء وتعلو أصوات الموسيقى والغناء خارجها بل وتشهد موائدها أجود الطعام والفاكهة.
وقالت الصحيفة: إن الاحتفالات تجرى على قدم وساق داخل فنادق دمشق دون أى اكتراث بما يحدث خارج أسوار تلك الفنادق حيث لا تجد النساء المدعوات لتلك الحفلات الوقت سوى لتصفيف شعورهن وارتداء الملابس الضيقة والكعب العالى والزينة والحلى فى الوقت الذى ينشغل فيه متطوعو الصليب الأحمر على بعد شوارع معدودة، بالبحث عن ناجين أو إخلاء جثث قتلى سقطوا فى المواجهات الأخيرة.
