الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هيئة الدواء: «ديكساميثازون» ليس علاجا لفيروس كورونا.. وله أعراض خطيرة

تناولت هيئة الدواء المصرية، ما تم تداوله حول استخدام مستحضر «ديكساميثازون»، كعلاج لفيروس كورونا المستجد، وأوضحت أنه أحد مستحضرات الكورتيزون، المعروف بأضراره الجانبية الخطيرة، وأن استخدامه بدون دواع طبية أو إشراف طبى، قد يؤدى إلى التعرض لمخاطر عديدة، منها خطر تثبيط المناعة، وتورم الوجه والأطراف، وتغير الرؤية، وألم وضعف العضلات، وبطء التئام للجروح، ونزيف المعدة، ونوبات صرع، وارتفاع السكر فى الدم، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب.



وأضافت الهيئة أن المستحضر المذكور، مازال فى مرحلة الاختبارات والدراسات السريرية، حيث اقتصر اختباره على بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، الموضوعة على أجهزة التنفس الصناعى فقط، وتحت إشراف طبى بالمستشفيات.

وتناشد هيئة الدواء، المواطنين بعدم تناول أى علاج دون استشارة الفريق الطبى المختص، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، اللازمة لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والرجوع إلى مقدمى الخدمات الصحية فى هذا الشأن. وتهيب بجميع وسائل الإعلام، ضرورة تحرى الدقة فيما يتم نشره، والرجوع إليها للاستفسار والتأكد من المعلومات الخاصة بالمستحضرات الصيدلية، والمستلزمات الطبية المعتمدة والمسجلة، بجمهورية مصر العربية، حفاظاً على صحة المواطنين. وفى سياق متصل، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن فتح العيادات الخارجية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك فى إطار حرص الوزارة على حياة المواطنين، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وعرضت زايد تطورات الموقف الوبائى لفيروس كورونا بمصر، مؤكدة على أن أصحاب الأمراض المزمنة «ضغط، قلب، سكر»، والأمراض الصدرية، والحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن المحافظات الأعلى فى نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد هى «القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم»، أما المحافظات الأقل فى نسب الإصابة هى «مرسى مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادى الجديد، البحر الأحمر». وأضافت الوزيرة أن مصر تحتل المرتبة الأقل بين دول العالم بالنسبة لعدد الوفيات، مشيرة إلى نسب الوفاة الأعلى لمصر كانت لمرضى الأورام، والجهاز الهضمي، والقلب، والكبد، والكلى)، مشيرة إلى أن نسب الإصابات فى مصر بفيرس كورونا المستجد فى الرجال أعلى من السيدات لتصل إلى 55% من الرجال مقارنة بـ 45% من السيدات، لافتة إلى أن 80% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 30 لـ60 عامًا، و20% من الإصابات فى الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة، وبذلك تصبح الفئة العمرية التى تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتبلغ نسبة الوفيات 60% من المواطنين فوق سن الـ 60 سنة، ونسبة الإصابات فى الفئة العمرية  الأكثر من 70 سنة 7% فقط.

وقالت إن عدد الإصابات فى مصر بلغ 1567 إصابة، و94 وفاة، ليصل بذلك إجمالى الإصابات إلى 47856 إصابة، و1766 وفاة، كما أشارت إلى خروج 401 من المتعافين من الفيروس، من مستشفيات العزل والحجر الصحى، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفاءهم ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 12730، بينما بلغ عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا 14144 حالة.

على صعيد آخر أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، عن تعافى 159 حالة من مصابى فيروس كورونا الذين يتلقون العلاج بمستشفى جامعة الأزهر التخصصى.

وأشاد المشرف العام على قطاع المستشفيات بجهود الطواقم الطبية من أبناء كليات طب الأزهر المختلفة بالقاهرة وأسيوط ودمياط فى تصديها لجائحة أزمة فيروس كورونا.

وأوضح صديق أن الجهود التى تبذل من الفريق الطبى بمستشفى جامعة الأزهر التخصصى برئاسة الدكتور محمد عجاج، مدير عام المستشفى، تسير جنبا إلى جنب مع جهود الدولة برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى تصديها لهذه الجائحة التى اجتاحت العالم أجمع وخلفت العديد من ضحايا هذا الفيروس اللعين.