أحزاب ونواب: مصر قادرة على تحرير ليبيا وردع الاحتلال التركى السافر

أكد عدد من النواب ورؤساء الأحزاب، أن أهمية القضايا والرسائل التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه مع وفد ممثلى القبائل الليبية مشيرا إلى أن هناك تأييدا وارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الرأى العام المصرى والليبى للرؤية الواضحة من الرئيس السيسى لمواجهة الأزمات والمشكلات الكبيرة داخل ليبيا.

وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية فى حماية الأمن القومى المصرى وامتداده بدعم استقرار الدولة الليبية الشقيقة مؤكدا أن هناك دعما كبيرا من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية للقيادة السياسية فى جميع القرارات والتدابير اللازمة للحفاظ على استقرار البلاد.

من جهته أعلن النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب تأييده التام للقضايا التى طرحها الرئيس السيسى، مؤكدا أنه يفوض الرئيس السيسى فى اتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على الأمن القومى المصرى والليبى، مضيفا فى تصريحات كبار القبائل والعائلات الليبية لوسائل الإعلام المصرية كشفت للرأى العام العربى والعالمى الأهداف الخبيثة والشيطانية للنظام التركى الإرهابى ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان. من جانبه قال المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب إنه يتوجه بتحية واجبة للدولة المصرية بكل أجهزتها؛ على رأسها الزعيم الوطنى الرئيس عبدالفتاح السيسى مضيفا أن الرئيس السيسى رسخ دستورا للعالم أجمع؛ يؤكد أن أرواح المصريين وكرامتهم خط أحمر.

وفى السياق ذاته، أشاد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى بتدخل القيادة السياسية وحرصها على عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا، مؤكدا أن الدولة المصرية أصبح لها درع وسيف وقادرة على حماية أبنائها داخل وخارج الوطن وفى أى مكان فى العالم .

من جانبه، وجه المهندس موسى  مصطفى موسى رئيس حزب الغد التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لقرار عودة العمال المصريين المحتجزين من ليبيا، مشيدا بقدرة الأجهزة المصرية على انفاذ تعليمات الرئيس بشكل عاجل وفورى وماهر، منوها إلى أن الرئيس رسخ مبادئ جديدة تجاه كل مواطن مصرى مغترب، حيث أكد للسيد الرئيس على مسئولية الدولة ودورها فى حماية مواطنيها خارج حدودها.