البطولات الجماعية بالسينما تفتح الأبواب أمام المنتجين للعودة

يبدو أن صناع السينما خلال الفترة الماضية قرروا أن يعودا للإنتاج السينمائى من خلال البطولات الجماعية التى ستكون بوابة العودة للإنتاج السينمائى مجددا بعد أزمة فيروس كورونا المستجد التى كانت سببا فى غلق دور العرض السينمائية وإحداث أزمة كبيرة لمنتجى السينما، لذلك كان جمع عدد من نجوم الفن هو الحل الأمثل

 

فبدأ المخرج أحمد الجندى، فى تصويرالمشاهد الأولى من فيلم «وقفة رجالة»، والفيلم من تأليف هيثم دبور، ويضم فى بطولته ماجد الكدوانى، وبيومى فؤاد، وسيد رجب، وشريف دسوقى، ومحمد سلام، وتدور الأحداث حول مجموعة من الأصدقاء الذين يلتقون بعد سنوات لإخراج أحدهم من أزمة كبرى، وتقودهم الأحداث للسفر إلى إحدى المدن الساحلية، حيث تحدث مفارقات كوميدية. أيضا انتهى المخرج وسام المدنى والمنتج حسام المدنى من مرحلة المونتاج النهائية لفيلم «خان تيولا» الذى يقوم ببطولته كل من نضال الشافعى ووفاء عامر ومحمود البزاوى وأحمد كمال، وأصبح الفيلم جاهزا للطرح بدور العرض وخلال الفترة المقبلة سوف يتم طرح الفيلم بدور العرض السينمائية. 

أيضا فيلم «الخطة العايمة» الذى يقوم ببطولته على ربيع ومحمدعبد الرحمن وغادة عادل وعمرو عبد الجليل بيومى فؤاد وبسنت صيام وهشام محمد شرف وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم صلاح عبد الله وشريف رمزى، وهو من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامى، وإخراج  معتز التونى، وتدور أحداث فيلم «الخطة العايمة» حول عصابة تخطط لسرقة أحد البنوك ويتم الاستعانة بشخصين مكفوفين للعملية، ومع تتابع الأحداث تقع العديد فى المفارقات الكوميدية، وذلك مع محاولات أفراد العصابة سرقة البنك. 

وأخيرا فيلم «زنزانة 7» الذى يقوم ببطولته نضال الشافعى وأحمد زاهر ومايا نصرى وعبير صبرى وإيهاب فهمى ومنة ‏فضالى ومدحت تيخة وأحمد التهامى، تأليف حسام موسى، وإخراج إبرام ‏نشأت، والذى تدور أحداثه حول  شخصية منصور ‏الذى يدخل ‏السجن على هامش إحدى القضايا، ويجسد أحمد زاهر شخصية ‏حربى، وهو شاب عادى ‏يتعرض لأزمة يدخل على إثرها السجن ومع مرور ‏الأحداث، يلتقى المسجونان منصور ‏وحربى داخل «زنزانة 7»، خاصة أنهما ‏مجرمان، ويشهد الفيلم أحداث صراع بينهما على ‏مدارالاحداث. 

ومن ناحيته رأى الناقد محمود قاسم أن الإيرادات التى حققه فيلم زنزانة 7 التى اقتربت من المليونين شجعت الكثيرين من صناع السينما على الاستقرار على مواعيد قريبة لطرح اعمالهم الفنية التى قد انتهوا منها مؤخرا، وأن هذا سيكون مؤثرا بشكل كبير على حالة السينما المصرية بشكل عام وسيشجع الكثيرين من منتجى السينما على الاستمرار فى عملهم.