الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأيام مع عميد الأدب العربى

الأيام مع عميد الأدب العربى

عميد للأدب بالوطن العربي،أديب وناقد مصري،



له إثراء نفيس وثمين فى سماء الثقافة والكتابة والإبداع فى شتى ألوان النصوص الأدبية، بما تحتويه من خيال وواقع وطلاقة فكرية..

هوٌ طه حسين على بن سلامة، من مواليد محافظة المنيا - مصر..

دعا إلى نهضة أدبية والعمل بالكتابة بأسلوب سهل، محافظا على مفردات اللغة وقواعدها …

واستمر فى دعوته للتجديد وللتحديث والجرأة والصراحة والاهتمام بتعليم الطلاب الاهتمام بإعداد المعلمين ثقافيا وأدبيا، واتباع المناهج الحديثة، وعدم التمسك بالشكل التقليدى بالتدريس …

تنوع فى الحركة الأدبية بالأدب الواقعى مابين التاريخ والشعر والفلسفة والنقد والمقالات والرواية والقصة القصيرة والترجمة، مراحل دراساته الجامعية نتاجا للجامعات المختلفة مثل جامعة الأزهر وجامعة القاهرة وجامعة مونبلييه وكلية الفنون بباريس، وحصل على الدكتوراة فى الفلسفة، ثم عين وزيرا للمعارف يوما واحدا، حيث قدم استقالته تحت تأثير ضغط معنوى وأدبى ثم عين مديرا لجامعة الإسكندرية ثم مستشارا فنيا وثقافيا لوزارة المعارف ثم عمل رئيسا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، وبالعديد من المجامع الدولية..…

ثم ذهب لأداء فريضة الحج وكان باستقباله بعثة الأزهر الشريف ومن بينها الشيخ محمد متولى الشعراوى..

ثم عين وزيرا للمعارف بعد ذلك من مرسوم موثق من حزب الوفد ومنحه لقب الباشوية.

أشرف على تحرير (كوكب الشرق) و(جريدة الوادى) ورئاسة تحرير (الجمهورية)

 ومن أهم أعماله رواية الأيام …

تتلمذ منذ صغره بكتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب، وتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم، ثم التحق بجامعة الأزهر للدراسات الدينية والعربية، وتتلمذ على يد الشيوخ محمد بخيت ومحمد عبده ومصطفى المراغى والأساتذة: أحمد زكى، أحمد كمال باشا، جويدى، ليتمان، دافيدسانتلانا، ميلونى، ماسينيون، كيلمانت، بلوك.. إلخ…

لكنه كان حزينا حينها من رتابة الدراسة وعقم المنهج وعدم تطور الأساتذة، والشيوخ وطرق وأساليب التدريس، حتى استنارت بعد ذلك الجامعة المصرية وكان هو أول المتسببين لهذا التغيير..

فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية والتاريخ والجغرافيا وعددا من اللغات الشرقية، واهتم بالحضور فى دروس الأزهر والمشاركة فى الندوات اللغوية والدينية.. 

حتى نال شهادةالدكتوراه عن موضوع/ذكرى أبى العلاء. ثم بعث إلى جامعة مونبلييه بفرنسا للتزايد من المعرفة والعلوم العصرية ودراسة مختلف من الاتجاهات العلمية، وأعد من خلالها موضوع الدكتوراة الثانية بعنوان/الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون..

بالإضافة لدبلوم الدراسات العليا فى القانون الرومانى، وفى تلك الأعوام كان متزوجا الفرنسية سوزان بريسو وأنجب منها ابنا وابنة، وكان لها عظيم الأثر بتواجدها فى حياته.

تأثر بالمعرى وابن خلدون وديكارت، وأثر فى نجيب محفوظ والطاهر بن خلدون..

ومن أشهر أعماله:

حديث الأربعاء - الأيام - دعاء الكروان - مستقبل الثقافة فى مصر - غرابيل - من أدبنا المعاصر - فى الشعر الجاهلى - مع المتنبى - أحلام شهرزاد - صوت باريس - رحلة الربيع - مدرسة الأزواج - الحب الضائع - مذكرات طه حسين... إلخ

نال العديد من المعارضات على أفكاره المتواجدة والمطروحة على الساحة، لكنه بالنهاية حقق الوعى والرقى بالأدب وبالتعليم وبالثقافة…

نال العديد من الجوائز والتكريمات ومنها جائزة نوبل، وشهادات الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر، ومن جامعة بالرمو بصقلية، وجامعة مدريد…

وكانت من أهم أقواله: أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادا، ولنكون لهم شركاء فى الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره، وما يحمد منها وما يعاب…

جائزة الأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان وشهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة كمبلوتنسى وجائزة الصليب الأحمر للنيشان المدنى لألفونسو العاشر الحكيم...