الشيوخ يرفع جلساته حتى 17 مايو
رئيس المجلس: نتابع بكل رضا جهود الدولة المصرية فى إدارة ملف سد النهضة
فريدة محمد ونشأت حمدى وحسن عبد الظاهر
حالة من الجدل شهدتها الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أمس، اعتراضًا على محاولة عدد من الإثيوبيين رفع علم بلادهم داخل دير السلطان الأثرى المملوك للكنيسة المصرية بالقدس المحتلة وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس: «دعونا كمجلس نبدى احترامًا وتقديرًا شديدا لمسلك الحكومة المصرية والقائمين على إدارة ملف سد النهضة تحديدا، والمجلس يتابع بكل ثقة وكل رضا وكل دعم للجهود التى تبذل فى هذا المجال والملتزمة بالقانون الدولى والأعراف الدولية والخلق المصرى الأصيل وعدم الانزلاق أو الاندفاع الى ما لا طائل منه ونحيى هذا المسلك الرائع. وأضاف خلال الجلسة العامة للمجلس: «نتابع بكل ما اوتينا من وطنية وإخلاص لهذا الملف ونأمل أن يكلل بالنجاح كعادة خطواتنا».
ورفع رئيس الشيوخ جلسات المجلس أمس، على أن يعود للانعقاد فى 17 مايو الجارى. وانتقد النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قيام بعض الإثيوبيين باقتحام دير السلطان، وأكد خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الإثيوبيين قاموا بنصب خيمة فى ساحة الدير ووضعوا العلم الإثيوبى عليها مما آثار غضب الرهبان المصريين، وذلك فى محاولة لطمس الهوية المصرية فى الدير التابعة للكنيسة الأرثوذكسية.
وأشار إلى أن صدام وقع بين الرهبان المصريين والإثيوبيين على مرآى ومسمع من سلطة الاحتلال الإسرائيلى،لافتا إلى أن هناك وثائق عديدة تؤكد أحقية الدولة المصرية فى الدير مشددًا أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترفض جميع الممارسات الإثيوبية التى تمت داخل الديرالتابع للكنيسة الأرثوذكسية.. وطالب عزت من السلطات المصرية سرعة التدخل للحفاظ على الحقوق التاريخية للكنيسة المصرية فى ذلك الدير.
