الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صراعات الكراسى تضرب الأحزاب من جديد

تتجدد موجة الصراعات الحزبية من حين لآخر ويبدو أنها تزداد سخونة، حيث فجرت أزمة حزب الحركة الوطنية حالة الصراع على المناصب التى تشوب بعض الأحزاب فى مصر, وشهد الحزب المذكور استقالات جماعية تضامنا مع فصل النائب محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ  ونور الشيخ ومحمد أبوالسعود من الحزب.



من جانبه وصف النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، قرار إسقاط عضويته من حزب الحركة الوطنية المصرية، بـ«التعسفى»، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بقرار الفصل وبدون إجراء تحقيق معه.

أضاف أن قرار الفصل صدر بشكل أحادى دون التحقيق أو إحالتهم الى الشئون القانونية، وتوجيه ما ينسب إليهم من اتهامات، وأخذ قرارات منضبطة تعبر عن وجود كيان حزبى. وأضاف، أن الحزب أصدر قرارًا بفصل 3 أعضاء بدعوى أنهم يسعون لهدم الحزب وإثارة الفرقة بين أعضائه، وهو ما  يخالف الواقع تماما.

وعلى الجانب الآخر رد رئيس حزب الحركة الوطنية، اللواء رءوف السيد، بقوله, إن الأمانة العامة أصدرت قرارًا بفصل الأعضاء الثلاثة بعدم التزام حزبى، وحول إخطار المفصولين أو تحويلهم للشئون القانونية بالحزب قال السيد: إن الأمانة العامة قدمت القرار وأنا كرئيس حزب وافقت عليه وسوف نعلن عن أسباب الفصل فى الوقت المناسب مطالبًا الأعضاء المفصولين بالتقدم للجنة الأحزاب وتقديم شكواهم. ونفى علمه بالاستقالات الجماعية التى صدرت بالمحافظات فقال: لم يرد إلينا أى استقالات ولم أعلم عنها شيئًا, مؤكدًا عدم اعترافه بما اسماه استقالات السوشيال ميديا.

وكانت قيادات الحزب قد أعلنت عن استقالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك تعبيرًا عن غبضها بشأن الفصل التعسفى.

فيما قال نور الشيخ القيادى بحزب الحركة الوطنية عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وأحد المفصولين: إنه تم أخد جميع الإجراءات القانونية ضد الحزب بشأن الإدعاءات الباطلة وتشويه السمعة، وسوف يطول العقاب كل من اتهمهم بالظلم.

وفى سياق متصل قررت الأمانة العامة لحزب التجمع عقد زيارات للمحافظات فى اطار خطة الحزب لتفعيل دور أمانات المحافظات وكذلك احتواء غضب بعض المحافظات التى ترى ضعف أداء الحزب بشكل مركزى خاصة بعد الاتهامات الموجهة لرئيس الحزب بتقليص عدد التمثيل والمشاركة فى مجلس النواب.

من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس الحزب أن زيارات أمانات المحافظات تأتى فى إطار خطة الحزب لتفعيل دور الأمانات فى المرحلة المقبلة واستكمال التشكيلات التى لم تكتمل فى بعض أمانات الحزب.

أما الحزب الناصرى فيعانى حالة فراغ بسبب النزاع لفترات طويلة على رئاسته إلا أنه حظى بحالة هدوء بعد وفاة سيد عبدالغنى رئيس الحزب وتجدد الخلاف مع د.محمد أبوالعلا المتنازع على رئاسته أنذاك الا انهم عقدوا حلًا مؤقتًا بتولى أبوالعلا منصب القائم بأعمال رئيس الحزب لحين عقد انتخابات داخلية بالحزب واختيار رئيس جديد له.