الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحالف الأحزاب: لدينا فرصة لتنشيط الحياة الحزبية

قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وأمين عام التحالف: إن التحالف يدعم ويرحب بدعوة الحوار الوطنى التى تعد فرصة لتنشيط الحياة الحزبية، وعودة دورها فى المشهد السياسى مرة أخرى، مشيرًا إلى أن جميع أحزاب التحالف تقف خلف مؤسسات الدولة وخاصة القوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب، مشيرًا إلى أن الدولة تمر بالعديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، خاصة فى ظل التغيرات الدولية، داعيًا جميع القوى السياسية لتغليب المصلحة العامة والعمل على المشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة.



وأضاف محمد شهاب، المتحدث الإعلامى لحزب الجيل، أن حزبه ناقش عدة موضوعات وقضايا سياسية واقتصادية وصناعية واستثمار وتعدين وإعلام وتعليم وصحة وغيرها من الملفات والمحاور بالمرجعية والمفاهيم المصرية والتى ستكون رؤية الحزب فى هذا الحوار، مشيرًا إلى أن حزبه يؤمن بالتطورات الحادثة عالميًا فى نماذج الممارسة السياسية وتغير أنماط العمل الحزبى فى عصر التكنولوجيا كأداة اتصال بين الشعوب والأنظمة فأعاد تشكيل جسد الحزب من الداخل بكوادر شابة متنوعة ومتميزة ومتخصصة ومؤهلة علميًا وثقافيًا فى مجالات الشأن العام ومندمجة بالشارع السياسي.

وأوضح النائب حسام الخولي، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل الوطن، أن الحوار فرصة كبيرة للأحزاب والقوى السياسية لاستكمال حالة النضج التى وصلت إليها الأحزاب السياسية بعد كم الأحداث والتجارب السياسية التى مرت بها القوى السياسية خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن مطالب الأحزاب ستكون منطقية فى ظل دراية الأحزاب بالظروف والتحديات التى تمر بها الدولة المصرية.

وأضاف أن الجميع يدرك حجم التحديات التى كانت موجودة خلال الفترة الماضية سواء فى مجال الطاقة أو الصحة او الاقتصاد حيث اتخذت الدولة المصرية العديد من الإجراءات الإصلاحية سواء فى مجال الصناعة والطاقة أو الاقتصاد بهدف تجاوز هذه التحديات وإصلاح المنظومة السياسية والاقتصادية لافتًا إلى أن الحوار الوطنى سيكون خطوة جديدة لبناء الجمهورية الجديدة.

وأكد أن حزبه يتبنى عدة محاور أهمها الملف الاقتصادي، لابد وأن يكون له الأولوية الأبرز فى ظل التحديات الموجودة سواء محليا أو عالميًا، بالإضافة إلى المحور السياسى والتحديات الموجودة فى هذا الملف، كون السياسية والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، لافتًا إلى أنه يتم دراسة كل التجارب المشابه للاستفادة منها.

وأشار د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إلى أن حزبه سيقدم كل خبراته الممكنة فى الإعداد لورقة عمل تليق بتاريخ الحزب العريق ولجانه النوعية ومؤسساته، وأكد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو لجنة الحوار الوطنى بالحزب، إن الهدف من الحوار هو معرفة مطالب المواطنين من الدولة بكافة مؤسستها بما فى ذلك الأحزاب والمجالس النيابية، لافتا الى أن ملف الإصلاح السياسى والاقتصادى هم أبرز الملفات التى يعمل عليها الحزب فى رؤيته فيما يتعلق بالحوار الوطني، وقال «لابد من تفعيل الدور السياسى والأحزاب وعمل العمل الحزب على أرض الواقع والتحديات التى تواجه الحياة الحزبية».

وقال د. مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حزبه أرسل رؤيته للأكاديمية الوطنية للشباب منذ أيام، وتضمنت عدة مجاور أساسية أبرزها التعليم والصحة والاقتصاد بجانب الإصلاح السياسية وعودة دور الأحزاب، لافتا إلى أن الرؤية تضمنت رصدًا للمشاكل الموجودة فى الشارع مصرى بجانب آليات التعامل معها فى ظل الظروف والإمكانيات المتاحة.

وأكد أن رؤية الحزب تطرقت الى العديد من التحديات سواء أوضاع المستشفيات وأزمة نقص الأطباء فى ملف الصحة، وكذلك آليات تطوير التعليم وربطه بسوق العمل ونقص المعلمين وضرورة اليات تطوير المناهج، كذلك ملف الشباب وتعزيز حضورهم فى المجتمع استكمالا للإجراءات التى اتخذتها الدولة فى ملف تمكين الشباب، مشيرًا إلى أن الحزب استعان بكافة الكوادر فى شتى التخصصات لوضع رؤيته، حيث تم الاستعانة بأمانة الشباب والمرأة بجانب عقد جلسات مع خبراء فى ملف التعليم والصحة والاقتصاد، وفى النهاية تم وضع هذه الرؤية وصيغتها وارسالها للأكاديمية

وأكد حزب الشعب الجمهورى أنه يسعى لإيجاد مساحات مشتركة بين القوى السياسية لإنجاح الحوار الوطنى للحفاظ على الجبهة الداخلية للدولة المصرية، لافتا الى أن رؤية الحزب جاءت فى عدة محاور أساسية وهى المحور السياسى والاقتصادى والاجتماعى بجانب محور الثقافة والإعلام، وتضمن المحور السياسى للحزب ملفات المحليات، وتفعيل دور النقابات، بجانب تمكين المرأة، وفى محور الاقتصادى تضمن رؤيته تحقيق الاكتفاء الذاتى فى ملف الزراعة بجانب دعم ملف المشروعات الصغيرة والابتكار والريادة، وفى المحور الاجتماعى تضمنت رؤية ملفات الأحوال الشخصية ومكافحة التطرف بجانب زواج القاصرات ومواجهة أزمة الزيادة السكانية.