الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإسماعيلى يترقب وصول الرحالة الفرنسى فرانك دوما لتدريب الدراويش

ينتظر مسئولو إدارة النادى الإسماعيلى اليوم الجمعة وصول الفرنسى فرانك دوما، 54 سنة، صاحب الخبرة فى مجال تدريب العديد من الأندية بدأت بموطنه فرنسا وانتقل بعدها للفاسى المغربى وغينيا الاستوائية، ثم عمل داخل ثلاث فرق بالجزائر شبيبة القبائل وأهلى برج بوعريج وشباب بلوزداد، حتى استقر مؤخرًا فى مازيمبى الكونغولى لاتمام التفاوض معه لتولى قياده الدراويش للموسم الجديد وتوقيع العقد لمدة موسمين بشروط ميسرة ليبدأ عمله استعدادًا لانطلاق الدورى فى 11 سبتمبر الجارى مع طاقم معاون من أبناء النادى المشهود لهم بالكفاءة والإخلاص، وذلك خلفًا لنظيره حمزة الجمل  بعد أن صرف النهندس يحى الكومى رءيس النادى  النظر عن التعاقد مع إيهاب جلال خلال الساعات الماضية، بسبب شروطه التى وصفها الكومى بالتعجيزية واعتبروها لا تصلح إطلاقًا مع النادى إداريًا وفنيًا على حد سواء. يذكر ان مجلس الإدارة ارسل تذاكر الطيران للفرنسى فرانك دوما للحضور للإسماعيلية للاعلان التعاقد معه. على جانب آخر اقتربت إدارة الاسماعيلى من سداد الغرامة الدولية للمهاجم التونسى الأسبق لسعد الجزيرى خلال الأيام القليلة القادمة، والتى تبلغ  عشرة ملايين جنيه بعد تدبير المبلغ لكى يتثنى لهم فك حظر القيد المحلى وتسجيل القائمة الإضافية بالجبلاية والتى ستبدا فى 16 سبتمبر الجارى وتشهد القائمة الوجوه الجديدة التى تم التعاقد معها، وهم الغانى تاو أنور والإيفوارى عبدالله كوليبالى وللاعبين آخرين أجانب ومحليين فى طريق اتمام التعاقد معهم. ليغلق باب أزمة حقيقية عاشها النادى طوال الفترة السابقة دفعته لفتح أبواب التبرع عن طريق دعوة رجال الأعمال والجماهير لتدعيم خزينة الدراويش الخاوية، لكنها لم تجد الصدى الكافى للتفاعل معها ولم تتخط حاجز النصف مليون جنيه. كما أرسلت إدارة النادى مستندات إضافية للاتحاد الدولى لكرة القدم لتدعيم موقفهم فى شكواهم ضد البوليفى كارميلو والأرجنتينى دييجو فرناندو لاعبى الفريق الأول لإثبات هروبهما لبلادهما بدون وجه حق، رغم استلام كامل مستحقاتهما المالية يدا أو عن طريق إيداع جزء منها داخل حساباتهما البنكية.  كلف المهندس يحيى الكومى محامى النادى نصر عزام بمتابعة ملف «كارميلو وفرناندو» لدى فيفا وتغذيته بالمعلومات الدالة على صحة موقفهما اتجاه ادعائهما لمعاملتهما السيئة «إداريا» وتأخير صرف حقوقهم المادية وإلزامهما دفع إقامتهما وإعاشتهما مع أسرتيهما بأحد الفنادق السياحية المطلة على بحيرة التمساح بالإسماعيلية، وعدم استخراج تصاريح عمل لهما وغيره من التجاوزات بحقهما على حد قولهما و«فنيا» تعمد المدربان السابقان حمد إبراهيم وحمزة الجمل جلوسهما على دكة البدلاء، وتهميش دورهما للمشاركة فى اللقاءات الرسمية وأشياء أخرى تتعلق بالنواحى التنظيمية.