الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريمونتادا «جونسون» تشعل الصحف العالمية

يهيمن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون والمستشار السابق ريشى سوناك على الصفحات الأولى مع احتدام المنافسة على منصب رئيس حزب المحافظين مع التركيز على إمكانية عودة جونسون إلى المنصب الأعلى.



ريشى سوناك، الذى ادعى أنصاره أنه تجاوز عتبة 100 نائب اللازمة للحصول على ورقة الاقتراع، ظهر أيضًا بشكل بارز مع اشتداد المنافسة.

البداية مع صحيفة «الجارديان» البريطانية «قبائل حزب المحافظين تذهب إلى الحرب»، وذكرت أن جونسون كان يحقق مكاسب بينما ظل المستشار السابق سوناك هو المرشح المفضل ليصبح زعيم الحزب.

وعنونت صحيفة «الديلى ميل» بما وصفته بـ «السؤال المحير» فوق العنوان الرئيسى «هل يمكن لبوريس وريشى أن يتحدوا الآن لإنقاذ حزب المحافظين؟».

أما «ذا صن» فكان عنوانها «بوريس يكسر الصمت» وتصدر «أنا مؤيد لذلك!» بجانب صورة مبتسمة لرئيس الوزراء السابق، وكانت «ذا إكسبريس» على نفس الخط بعنوان «أنا أؤيده... سنفعل هذا».

فيما تصدر عنوان «بالتأكيد... ليس مرة أخرى» فوق صورة لجونسون وزوجته كارى، فى عطلة فى منطقة البحر الكاريبى، صدارى مجلة «ميرور»  وتشير إلى أن آمال رئيس الوزراء السابق أثارت الغضب بين عائلات كورونا الثكلى، حيث بدأت الصحيفة بتقديم التماس لإجراء انتخابات عامة.

وعكست صحيفة «فايننشال تايمز» القلق بشأن محاولة جونسون المحتملة للقيادة بعنوانها الرئيسى «المستثمرون وأعضاء البرلمان قلقون من فكرة عودة جونسون».

وتقول التايمز «جونسون» سيثبت أنه قاتل «وتحت العنوان، كتبت الصحيفة» تحذير من دوامة وفاة حزب المحافظين وتصف عودة رئيس الوزراء السابق بأنها أسوأ فكرة منذ 46 عامًا».

ونشرت صحيفة «التلجراف» صورة للمستشار السابق وعنوانها «سوناك سباقات لتأمين غالبية نواب حزب المحافظين».

وسخرت «ديلى ستار» «لقد ألقوا الخس جانبًا، والآن يقدمون الباذنجان».

ويعود بوريس جونسون إلى بريطانيا فى محاولة جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي، وسط تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تتسبب فى مزيد من الفوضى السياسية.

وفى بداية محمومة للأسبوع الجاري، اندفع المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تراس، التى استقالت بشكل درامى يوم الخميس بعد ستة أسابيع فقط فى السلطة، لتأمين ما يكفى من التأييد للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائى غدًا.

وجونسون، الذى كان يقضى عطلة فى منطقة البحر الكاريبى عندما استقالت تراس ولم يدل بأى تصريحات عن عرض لاستعادة منصبه السابق، حصل على دعم العشرات من النواب المحافظين لكنه يحتاج إلى تأمين 100 ترشيح لخوض المنافسة.

ويعد احتمال عودة جونسون إلى الحكومة مسألة مثيرة للاستقطاب بالنسبة لكثيرين فى حزب المحافظين، المنقسم بشدة بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء فى غضون ست سنوات.

فيما نال وزير الخزانة البريطانى السابق ريشى سوناك الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين بعد استقالة تراس، وفقما أفاد نواب مؤيدون.

وسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء فى حال فشل منافسيه بينى موردنت وبوريس جونسون فى مسعاهم لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين فى البرلمان.

من جهتها، أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان، بينى موردنت، عبر «تويتر» ترشحها لتولى رئاسة وزراء بريطانيا.

وقالت النائبة البالغة 49 عاما والتى تولت سابقا حقيبتى الدفاع والتجارة الدولية: «أعلن ترشحى لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بالتزاماتنا والفوز فى الانتخابات التشريعية المقبلة».

وكتبت مورداونت، التى احتلت المركز الثالث فى السباق القيادى الأخير خلف تراس وسوناك: «لقد شجعنى دعم الزملاء الذين يريدون بداية جديدة وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة الوطنية».

وأضافت: «أنا أترشح لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بتعهداتنا والفوز فى الانتخابات العامة المقبلة.»

جدير بالذكر أنه حتى الآن صرّح 16 نائبا علنا بأنهم سيصوتون لصالح موردنت.