التعليم: مراجعة حالة المبانى المدرسية ومدى تأثرها بالأحوال الجوية

اتخذت وزارة التربية والتعليم عدة إجراءات لمتابعة مدى تأثر المدارس بموجة السيول التى شهدتها البلاد أمس الأول، لاسيما وأن العديد من المدارس أغلقت أبوابها أمس الأربعاء لاكتشاف المشاكل الإنشائية والفنية التى تعرضت لها المباني، كما أن بعض المدارس الأخرى ألغت الدراسة بها لحين جفاف الشوارع حيث أن الطلاب لم يتمكنوا إلى العودة لبيوتهم بسبب توقف حركة المرور فى العديد من المناطق خلال وقت الأمطار.

ومن أهم هذه الإجراءات قيام الوزارة بالتأكيد على جميع المدارس الإبلاغ فورا عن أى مبانى أو منشآت تعليمية تأثرت من السيول خلال الأيام الماضية، بهدف حماية الطلاب والعاملين الموجودين بالمدارس من أى أخطار تنشأ بسبب السيول نفسها أو تأثيرها على المبانى أو الكهرباء الموجودة داخل نطاق المدرسة.

وأكدت الوزارة على أن المحافظين هم المسئولون عن إتخاذ أى قرار بإغلاق أو تعليق الدراسة فى نطاق المحافظة نتيجة تأثرها بالسيول مؤكدة أن هذا القرار لن يصدر مركزيا حيث إن تأثير الأمطار مختلفة بين محافظة وأخرى.

وأوضحت الوزارة أن جميع الامتحانات التى تجرى خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر هى امتحانات غير مركزية وبالتالى يحق للمديريات التعليمية تحديد ميعادها وفقا للظروف المناسبة لكل محافظة.

ولفتت إلى أهمية التنسيق مع الإدارة المحلية الموجودة فى نطاق المدرسة لمتابعة وجود أى تجمعات المياه فى تعطل حركة الطلاب كذلك تغطية أعمدة الكهرباء ومتابعة تغطية البالوعات الموجودة فى نطاق المدرسة وشددت على أهمية التنبيه على الطلاب بعدم لمس أى أعمدة الإنارة خلال تحركاتهم بالشوارع، كذلك الابتعاد عن أى تجمعات المياه.

وأكدت وزارة التربية والتعليم عن فصل التيار الكهربائى فورا عن المدارس فى حالة وجود أمطار وعدم إعادتها إلا بعد جفاف الأسطح والجدران مؤكدة على أهمية مراجعة كافة الوصلات وإصلاح المفاتيح وتنظيف كل الأسطح حتى لا تجرف المياه ما يتم تخزينه.