على عبدالرحمن يدير ماسبيرو من خلف الستار.. وأبوعميرة يهدد بالاستقالة وعقد مؤتمر ضد الوزيرة

علمت «روزاليوسف» فى اروقة ماسبيرو ان على عبدالرحمن المرشح لتولى منصب رئيس التلفزيون  انه يدير المبنى الى جانب وزيره الاعلام د.دريه شرف الدين  والبعض ذهب انه يتابع كل ما يتعلق بمجلس الوزراء وبعض مما يعرض على الشاشه من اخبار و اذاعه افلام تسجيليه  لحين ان يصدر قرار رسمى بتوليه منصب رئيس قطاع التليفزيون خلفا لشكرى ابوعميره الذى تلقى اتهامات ومطالب باقالته لكونه ساعد فى تنفيذ سياسات صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام الاخوانى.
فى رد فعل من شكرى ابوعميره رئيس التلفزيون الحالى قالت مصادر إنه هدد بعقد مؤتمر صحفى فى حين اضطرته الظروف الى تقديم استقالته وان يعلن عن الاسباب ومنها ما يتعرض له من اضطهاد  من وزيره الاعلام ويذكر ان ابوعميره حاول خلال الفتره الماضيه باصداره عدد من البيانات ان يتبرا من التهم الموجهه اليه باداره المبنى فى الفتره الماضيه بما يرضى الوزير الاخوانى و كان بدايتها البيان الذى  عقب 30 يونيو انه لم يتم تحويل احد للتحقيق ممن غطوا خلال تلك الفتره واخارها مغازله الراى العام الغاضب من موقف تركيا بانه اوقف عرض مسلسلات تركيه منذ 30 يونيو ووقف التعاقدات التى تمت خلال تولى عبدالمقصود للمنصب.
وفى سياق متصل تسود حاله من الاستياء و اتهامات الى حمدى منير مستشار وزيره الاعلام بانه يعرقل الامور فى المبنى بالتاخر فى اتخاذ عدد من القرارات واهمها بالاحتياجات الفنيه.
وتسود حاله من القلق للعاملين بالقنوات الاقليميه عقب ما تردد عن عزم وزيره الاعلام الاستغناء عنها لتكون تابعه للمحافظات وتنزيلها من على النيل سات واصدرت حركه الاعلاميين الاحرار بيان تضامنى مع القنوات واعقبه تاكيد من خالد السبكى محاسب بالقطاع الاقتصادى ومؤسس الحركه قال ان  الوزيره اقترحت عمل تسويق ودعايه للبرامج من خلال المحافظات لان هذه المحافظات كنز يجب الاهتمام به وأنها لم تتحدث أبدا على تحويل الاقليميات للمحافظات اما بالنسبه للنايل سات أقرت الوزيرة انها لن يحدث نزول القنوات ارضى ولن يحدث محدودية إذاعة القنوات على المحافظات التابع لها لانها لن تصلح هندسيا وبناء عليه لن يحدث أبدا النزول من على النايل سات.
وطالب العاملين بالتليفزيون بسرعه انطلاق القناه البديله عن مجلس الشعب لتكون منافسه لقنوات الجزيره وتوضح ما يحدث بشكل حقيقى فى مصر.