وداعًًا أشرف عبد الغفور صاحب نصف قرن من الفن الجميل

صدمة كبيرة عاشها الوسط الفنى وأفراد العائلة الفنية أمس الأول برحيل الفنان الكبير ونقيب الممثلين السابق أشرف عبدالغفور المفاجئ إثر حادث سيارة أنهى حياته عن عمر يناهز ٨١عامًا بعد حياة حافلة بعشرات الأعمال الفنية القيمة قضى فيها النجم الراحل نحو نصف قرن فى محراب الفن.

وبمجرد انتشار خبر وفاة النجم الكبير أشرف عبدالغفور تحولت مواقع التواصل الاجتماعى لسرادق عزاء ونعى للنجم الراحل الذى اتسم بالالتزام والخلق بالتوازى مع موهبته الفنية كذلك مواساة لنجلته النجمة ريهام عبدالغفور وكان من أبرز المعزين النجوم محمد هنيدى وغادة عبدالرازق ونقيب الممثلين أشرف زكى ونبيل الحلفاوى وخالد النبوى ومى كساب وناهد السباعى ودياب ويوسف الشريف وأحمد داود وسوسن بدر والمخرج محمد فاضل ورامى أمام وغيرهم كذلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلانى.

وقد أقيمت صلاة الجنازة على النجم الراحل أشرف عبد الغفور أمس بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد قبل أن يتم دفنه بمقابر العائلة بطريق الفيوم حيث شهدت الجنازة حضور عدد كبير من النجوم أبرزهم أحمد السقا وأحمد حلمى ودنيا سمير غانم وزوجها رامى رضوان ومرفت أمين ووفاء عامر وحلا شيحة وهنا شيحة وأحمد رزق وأحمد بدير والإعلامى عمرو الليثى وحنان مطاوع.

النجم الراحل أشرف عبد الغفور من مواليد مدينة المحلة الكبرى عام ١٩42 وتخرج من معهد السينما قسم تمثيل عام 1963 ليبدأ فى نفس العام مسيرة فنية تعدت 300عمل فى السينما والمسرح والتليفزيون فبدايته كانت من خلال المسرح بمسرحية «جلفدان هانم» لينطلق بعدها على خشبة المسرح خاصة المسرح القومى والذى يعد أحد نجومه البارزين حيث قدم أعمالا مهمة على خشبته وصلت لـ ٣٥ مسرحية مثل «وطنى عكا» و«سليمان الحلبى» و«موتى بلا قبور» و«النار والزيتون» أيضا «الملك لير» مع النجم يحيى الفخرانى وجميعها أعمال باللغة العربية الفصحى التى أتقنها الفنان الراحل وتميز بإجادتها وخلال مشواره الحافل وصل عدد الأعمال الدينية التى شارك بها لـ100 عمل على سبيل المثال المسلسل الشهير «محمد رسول الله» بأجزائه، و«الإمام مالك»، أيضًا مسلسل «عظماء فى التاريخ» والذى جسد خلاله شخصية سعيد بن جبير» كما قدم شخصية الخليفة العباسى «موسى الهادى» فى مسلسل «هارون الرشيد»، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل «أئمة الهدى» أيضا أدائه المتميز فى عروض أوبريت «الليالى المحمدية» و برنامج «أسماء الله الحسنى».

وبرغم مشاركته البسيطة على شاشة السينما لكن تعدى رصيده فيها ٢٤فيلما بدأها عام 1966بفيلم « القاهرة ٣٠» بعدها قدم أفلاما مثل «شاطئ المرح» و«لا شيء يهم» وغيرها. وفى التليفزيون قدم أدوارًا مهمة فى مسلسلات «القاهرة والناس» و«الرحايا» و«جبل الحلال» و«يتربى فى عزو» و «فارس بلا جواد» وكان آخر أعماله التى قدمها ببراعه شديدة وهو ظهوره الخاص مع محمد ممدوح فى مسلسل «رشيد»  ورحل عبدالغفور قبل أن يستكمل دوره فى مسلسل «نقطة سوداء « الذى كان يصوره مع ناهد السباعى وأحمد فهمى.

وخلال حياته حصل النجم الكبير أشرف عبدالغفور على العديد من التكريمات منها تكريم مهرجان المسرح المصرى والمركز الكاثوليكي والمركز القومى للمسرح والموسيقى.