مولد عندليب جديد فى بيت العندليب

يظل المطرب الأسطورى عبد الحليم حافظ فى تاريخ الغناء المصرى والعربى هو «البراند الأصلى» العابر للأجيال والعصور.

بعيدًا عن التزييف والاستغلال والانتحال والتربح أعلنت أسرته وممثلها الأصلى والشرعى الوحيد «محمد شبانة» ابن شقيق «حليم» إطلاق شركته الغنائية للأنتاج الفنى فى مؤتمر صحفى كبير  غدا الأربعاء والإعلان عن مولد مطرب جديد «محمود راتب» برعاية الشركة الوليدة وتقديم أولى أغنياته وهى حسب البرومو الذى أطلقته الشركة بعنوان «كل العيون» كلمات تامر حسين وألحان الموسيقار محمد رحيم وتوزيع نور وإخراج نهال نبيل.

المطرب الجديد هو الرهان الأول للشركة وليس الوحيد حيث ستطلق الشركة مفاجآت من العيار الثقيل فى صورة أغنيات لم تر النور وأسرار عن حياته لم تنشر وستكون الأخيرة فى صورة برنامج ضخم يذاع فى إحدى المنصات الإلكترونية الكبرى قبل ذكرى رحيله الـ 47 فى 30 مارس القادم، كما تنظم الشركة مسابقة كبرى لاختيار المواهب الواعدة فى الغناء والتلحين وتكريم نجوم الموسيقى والطرب والشعر من أبناء هذا الجيل وتسليمهم درع العندليب.

المطرب الجديد «محمود راتب» موهبة متعددة فهو يمتلك موهبة التلحين إلى جانب الغناء وعاش فترات طويلة فى شقة العندليب بالعجوزة باعتباره ابن خالة محمد شبانة وبين جدارانها نمت موهبته الموسيقية وهى الشقة التى شهدت بدايته الفنية وأعظم أغنياته وأفلامه من منتصف الخمسينيات إلى اوائل السبعينيات قبل انتقاله إلى شقته الأخيرة بالزمالك أمام حديقة الأسماك، وشارك «محمود» بدور طبيب العندليب فى آخر أيامه فى المسرحية الغنائية «حبيبتى من تكون؟» التى تتناول قصة حياة عندليب الغناء عبد الحليم حافظ للمخرج الكبير خيرى بشارة، تأليف عزة شلبى وأحمد نبيل تفتح ملف حياة عندليب الغناء عبد الحليم حافظ من لحظة ميلاده حتى وفاته وتستعرض الحياة العاطفية لأسطورة الغناء، من خلال 5 قصص حب حقيقية منهن أحبته من طرف واحد والخماسى الناعم لهن الأثر الأكبر فى مشواره، رغم أن تجاربه العاطفية لم تتوج بالزواج لظروف متنوعة، ولكنها تتداخل فى رحلته لتسجل أبرز لحظات الصدق فى حياته التى ترجمتها أغنياته العابرة للأجيال.

مشروع إطلاق شركة إنتاج فنى يحمل اسم العندليب حلم راود ورثه عبد الحليم بعد سنوات قليلة من رحيله وبعد الأزمات التى لازمت شركة «صوت الفن» التى يمتلكها عبدالحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب بعد رحيل مديرها مجدى العمروسى رفيق كفاح عبد الحليم وصديقه المقرب والتى أسفرت عن وجود حارس قضائى لها بحكم محكمة يتابع مستحقات الورثة الذين لم يتبق منهم سوى المطرب محمد شبانة ابن شقيقه والذى مازال محتفظا بحصته كاملة فى تراث عمه الغنائى.