الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حزبيون: محطة الضبعة النووية إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الجمهورية الجديدة

أكدت قيادات سياسية وحزبية أن إنجاز مشروع الضبعة النووى فى ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة ملحمة مصرية غير مسبوقة ورسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل وإنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الجمهورية الجديدة.



قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، تأتى استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا فى عدة مجالات.

وأوضح أن هذه المرحلة هى بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية فى المشروع لدخوله مرحلة التشغيل مؤكدًا أن مشروع الضبعة النووية يعد الأيقونة التى يلتف حولها المصريون مثل السد العالي، واللبنة الأولى التى تستقر عليها الطاقة الكهربائية فى مصر لعشرات السنين المقبلة، مؤكدًا أن الطاقة النووية هى طاقة المستقبل.

وتابع مشروع الضبعة النووية يؤمن حاجات مصر، علاوة على أنه سيكون على أعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة فى المفاعلات النووية فى العالم.

وأكدت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الروسية فى أفضل حالاتها وأن الزعيمين المصرى والروسى بينهما تفاهم كبير مما يؤكد أن هناك تعاونًا مثمرًا بناءً بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات. 

وأضاف أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة للطاقة النووية يثبت أن الرئيس السيسى يوفى بوعده الذى وعده للمصريين منذ توليه المسئولية فى عام 2014، وأصبح للدولة المصرية محطة طاقة نووية من أجل توليد الكهرباء ليس فى مدينة الضبعة فقط، وإنما هو مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية فى مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها.

وأوضحت مصر تعتبر دولة روسيا الاتحادية شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووى لإنتاج الكهرباء لمحطة الضيعة الننوية، موكده أن تطوير الصناعة النووية فى الدولة المصرية سيكون له تأثير على تنمية وتقدم الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.

وثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحا أن وضع «الصبة الخرسانية» للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية مسار جديد فى توطيد العلاقات المصرية الروسية.

وقال إن استكمال إنشاء المفاعل النووى فى هذا التوقيت يعكس بكل تأكيد إرادة وقدرة الدولة المصرية على تنفيذ طموحاتها، موضحًا أن أبرز ميزة وراء تدشين هذا المفاعل النووى أنه يوفر الكهرباء، والتى يمكن تصديرها بعد ذلك للعديد من دول المنطقة فى ظل أزمات الطاقة، والتحول للطاقة النظيفة فى المستقبل.

وأضاف المرحلة الحالية من الصبة الخرسانية هى بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية فى المشروع لدخوله مرحلة التشغيل، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى لديها رؤية ثاقبة وإرادة قوية وأخذت القرار وتم توقيع العقود فى عام 2017 على 4 مفاعلات كبداية.

ولفت إلى أن موقع المحطة النووية بالضبعة منذ تدشينه وهو يشهد إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح فى مسار تنفيذ المشروع، الأمر الذى يبرهن على قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على اتخاذ خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال الجديدة فى مستقبل أكثر أمنًا.

وأشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، مؤكدة أن مشروع الضبعة النووية نتاج للتعاون المثمر البناء بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطورًا ملحوظًا وكبيرًا منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة البلاد، منوهة أن مصر تعتبر شريكًا استراتيجيًا هامًا لروسيا فى إفريقيا. 

وأكدت أن إنشاء محطة الضبعة النووية فى مصر حدث تاريخى لبلادنا وشعبنا، وإنجاز يضاف إلى الإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لولا قيادته الحكيمة ما استطعنا استعادة ريادتنا ومكانتنا الدولية. 

وقال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطى، والأمين العام للحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع الضبعة النووية السلمية، يأتى فى توقيت بالغ الأهمية يعانى فيه العالم من نقص إمدادات الطاقة، بسبب الأحداث العالمية. 

وأضاف أن إحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية، خطوة تضاف مجهودات الدولة لنقص إمدادات الطاقة وغلاء الأسعار، من خلال توفير طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.