الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير السياحة يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة سبل تطوير منتج السياحة النيلية

عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة سبل تطوير وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية فى مصر ولاسيما فى ظل تزايد الطلب السياحى عليه، والوقوف على أبرز المعوقات والتحديات التى تواجهه ومقترحات التغلب عليها بما يساهم فى تطويره ورفع جودة التجربة السياحية له.



 استهل أحمد عيسى حديثه، بالتأكيد على أهمية هذا الاجتماع وما سيتم عرضه ومناقشته خلاله بما يساهم فى تضافر كافة الجهود سواء من قبل الوزارة أو الوزارات والجهات المعنية المختلفة أو القطاع السياحى الخاص لتطوير منتج السياحة النيلية وتحقيق النمو المستهدف منه، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد هذا الاجتماع بصفة دورية خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير إلى أن هذا المنتج يعتبر من المنتجات السياحية الهامة والمُميزة للمقصد السياحى المصرى Exclusive Product لما يقدمه من ميزة تنافسية مرتفعة يجذب بها العديد من السائحين ذوى طبيعة خاصة وإنفاق مرتفع.

وأكد أهمية العمل على رفع الضوابط والمعايير المنظمة لعمل هذا المنتج بما يساهم فى تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة به والتأكد من تلقى الزائر السائح لما وعد به من تجربة سياحية متميزة وضمان تحقيق له أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن.

كما حرص الوزير على توجيه الشكر لكافة الجهات المعنية ولممثلى القطاع الخاص على جهودهم وحرصهم على التنسيق المستمر فى تنظيم الرحلات النيلية خلال الموسم السياحى الشتوى هذا العام، وتهنئتهم على خروج هذا الموسم بشكل متميز وناجح وبدون أى مشكلات وخاصة أنه لم يتم رصد أى حالة شحوط لأى من المنشآت الفندقية العائمة خلال فترة السدة الشتوية.

وتحدث الوزير عن أهمية العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة الموجودة فى مصر حاليًا والتى تبلغ 15752 غرفة فندقية عائمة، وتم الوصول إلى طاقة تشغيلية منها خلال الموسم الشتوى هذا العام حوالى 12492 غرفة، مشيرًا إلى أن هناك مستهدفات لتحقيق نمو فى أعداد هذه الغرف لتصل إلى حوالى 25 ألف غرفة فندقية عائمة حتى عام 2030 وفى ضوء الطاقة الاستيعابية لنهر النيل وبحيرة ناصر.

وخلال الاجتماع، قام محمد عامر، باستعراض أبرز المعوقات التى تواجه هذا المنتج، والمقترحات المقدمة من قبل الوزارة للتغلب عليها، ومن خلال تنفيذ مجموعة من مسارات العمل المختلفة، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مع تحديد المدى الزمنى وجهة التنفيذ لها وسبل قياس الأداء لكل مسار.