السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لبنى عبدالعزيز: علينا احترام نتيجة الصندوق




 رأت الفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز أن الإعلام هو السبب الرئيسى فى حالة الهياج التى يعيشها الشعب المصرى، مؤكدة أن بعض الأبواق التى كانت تحابى النظام السابق بدأت وصلة من المحاباة والنفاق لشباب الثورة للاستفادة من المواقف على حساب مصلحة البلد.
 
وأضافت لبنى: الإعلام أصبح الآن لا يقدم الحقيقة كاملة، وكل شخص له أغراض خاصة يريد تحقيقها من خلال الميديا، من خلال شيطنة الأفكار الأخرى المختلفة عنه لتهييج الناس ضدها وإقناعهم بفكره، مما يمحو من النفوس مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى واحترام الآخر.
 
وأردفت لبنى أن شاشات الإعلام أصبحت اليوم شاشات محرضة ومبتزة وتحاول تشويه حال البلد وأصبح الاعلام لا يقول الحقيقة ويعنى بالمثل البلدى «الأعور فى بلد العمى ملك»، بمعنى أن أى شخص أصبح متاحا له أن يظهر على الشاشات ليفتى فى أمور لا يفهمها ليقنعنا بأشياء جاهلة .
 
وتابعت: أريد من الإعلام أن يهدئ الامور ويحاول رصد الرأى والرأى الاخر بشكل راق محترم، لأن المصريين يمرون حاليا بحالة عصبية شديدة من القلق والتوتر .
 
وعن محاكمة مبارك والحكم الذى صدر ضده ومدى تأثيره على الشارع المصرى قالت لبنى: بكل أسف أصبحنا الآن لا نحترم رأى أحد، ولا يوجد هناك احترام لأحكام القضاء نهائيا، وكل شخص يفهم الديمقراطية من وجهة نظر فقط لا من وجهة نظر\ الناس، ويعيب الناس والشباب أنهم أصبحوا مجرد أجساد بلا رءوس، ويتحركون وراء أى قيادة دون تحكيم للعقل، وكل من له مصلحة يمشى حسب الموجة، فالأحزاب الدينية تريد مصلحة، والأحزاب اليسارية تريد مصلحة، وبعض الشخصيات يريدون مصلحة، وبعد سنة ونصف السنة بدلا من ان تكون الثورة قد حققت أهدافا عديدة أصبحت تجرنا للوراء، وأنا «مش فاهمة الناس عايزة ايه أكتر من مؤبد»، وماذا يريدون؟ هل يريدون هدم أجهزة الدولة؟ ولو لم يكن هناك احترام للقضاء سنعيش جميعا فى غابة.
 
وعن دعوات المقاطعة لجولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية قالت لبنى: أنا ضد المقاطعة ولازم كلنا نشارك فى صنع القرار لبلادنا، وعلى الجميع أن يعى معنى الديمقراطية التى نادت بها الثورة، وهى احترام رأى الصندوق أيا ما كان، بدلا من أن نعيش جميعا فى فوضى، وأقول للبعض ما الذى تريدونه لمصر إذا كنتم لا توافقون على رأى الصندوق أو أحكام القضاء؟ وعلينا أن نجد ثوابت نتفق عليها قبل أن نهدم بلدنا وندمر كل القيم والثوابت.