دموع وفرح فى الفيزياء.. والتعليم: 15٪ من الامتحان للمتميزين ونسبة النجاح فى العينة العشوائية للغة الإنجليزية 85٪

كتبت ـ منيرفا سعد والبحيرة جمالات الدمنهورى    


تباينت ردود فعل طلاب الثانوية العامة « نظام حديث» فى شعبة العلمى حول امتحان مادة الفيزياء الذى أداه الطلاب اليوم السبت.


وكان نشطاء تداولوا صورا لامتحان الفيزياء بعد بدء الامتحان بنحو نصف ساعة من الامتحان، وهو الأمر الذى اعترف به وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر، مؤكدا أنه تم احباط 40 محاولة للغش منها 18 محاولة رصدتها غرفة العمليات و22 رصدها ملاحظوا اللجان.


 وانتقد عدد من الطلاب صعوبة الامتحان، فى حين أكد طلاب آخرون أن الامتحان  جاء فى مستوى الطالب المتوسط، وأن بعض جزئياته جاءت فى مستوى الطالب المتميز.


ومن جهتها أكدت الدكتورة إلهام أحمد إبراهيم، مستشارة العلوم بوزارة التربية والتعليم، أن امتحان مادة الفيزياء الذى أداه الطلاب امس أفضل امتحان للمادة منذ 4 سنوات، مؤكدة أنه جاء مطابقا للمواصفات القياسية للورقة الامتحانية، ومتدرج من السهل إلى الأكثر صعوبة، وأن الطالب المتوسط يستطيع الإجابة عن السؤالين الأول والثانى ونصف السؤال الثالث بمنتهى اليسر، وأن التدرج يبدأ من نصف السؤال الثالث،  موضحة أن السؤال الرابع هو أقوى أسئلة الامتحان، موضحة ان الامتحان تنوع بين الأسئلة المقالية والتطبيقية وأسئلة التذكر والفهم.


وأضافت « أن السؤال الثالث، توصيل المقومات، توجد مسائل مشابهة لثلاث مقومات، ولكن السؤال تحدث عن 4 مقومات، وذلك تطبيق يجب أن يوجد فى الامتحان لقياس مهارات علمية هامة فى مادة الفيزياء، وأسئلة المتفوقين بالامتحان لم تتعد الـ15%».


وقالت إنها قامت بمراجعة الامتحان، وطابقت الأسئلة المترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية، وذلك بالنسبة للطلاب الذين ادوا الامتحان باللغات، واطمأنت إلى سلامة الامتحان وخلوه من أخطاء الترجمة، ومطابقته للمواصفات الامتحانية، ولم تصدر أى شكاوى فى غرفة العمليات من وجود صعوبة ما أو مشكلة فى حل أسئلة الامتحان.


فى سياق متصل قال الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية  والتعليم إن غرفة العمليات بالوزارة رصدت شارات رابعة على بعض صفحات الغش الإلكترونى بمواقع التواصل الاجتماعى.


وأكد أن الوزارة تتابع صفحات الغش الإلكترونى لحظة بلحظة، وتتنظر موافقات النيابة على إغلاقها، وما تتم الموافقة عليه يتم إغلاقه.


وأضاف أن الوزارة فى حرب إلكترونية خلال هذه الفترة وتحاول السيطرة عليها، مؤكدا ان الأهم هو إحباط محاولات الغش.
ووجه أبوالنصر الشكر إلى وزارات الدفاع والداخلية على عمليات تأمين سير امتحانات الثانوية العامة، وكذلك وجه الشكر إلى وزارة الاتصالات.


وقال إنه تم ضبط 18 حالة حاول الطلاب فيها الغش الإلكتروني، منها 17 حالة فى امتحان الفيزياء، وحالة واحدة فى الجغرافيا، مشيرا إلى ضبط ملاحظى اللجان إلى 40 طالبا حاولوا الغش خلال امتحان أمس.


وأضاف أن بعض الطلاب صوروا الامتحان بعد بدء اللجان بنصف ساعة، ونشروا الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدا أنه تم إحباط جميع محاولات الغش.


وفى سياق متصل أعلن الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، نتيجة  تصحيح العينة العشوائية لامتحان الإنجليزى « نظام حديث» والذى سبق واشتكى منه الطلاب فتم تعديل توزيع درجات بعض الأسئلة.


وأضاف أن العينة العشوائية شملت 22 ألفا و455 ورقة إجابة، حصل منهم 31 طالبا على الدرجات النهائية، ومنهم 28 طالبا بالمدارس الحكومية و3 بالمدارس الخاصة، وحصل 3 آلاف و630 طالبا على درجات من 45 إلى 49.5 درجة من 50 درجة، و 5 آلاف و95 طالبا حصلوا على  من 40 إلى 44.5 درجة، و4 آلاف و214 طالبا حصلوا على درجات من 35 إلى 39.5.


وأشار وزير التعليم إلى أن نسبة النجاح فى العينة العشوائية بلغت 85.1%.


 كما شهدت لجان  امتحانات  شهادة الثانوية العامة بإدارة إيتاى البارود التعليمية حالات من الغش الجماعى و طريق المحمول.
ففى امتحان الفيزياء أكد عدد كبير من الطلاب على صعوبة السؤال الأخير وأنه خارج المنهج كما أجمع عدد من طالبات لجنة مدرسة الدكتور لطفى الثانوية بنات أن امتحان مادة الجغرافيا طويل وبه نقاط غامضة والوقت كان قصيرا.


وعلى المستوى العام أكد جميع الطلاب على  تسريب امتحان  مادة الفيزياء  أمس عن طريق أحد طلاب لجنة مدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية  بأحد الأشخاص بالشارع وتمكن من تملية الطالب لجميع أجوبة أسئلة الامتحان وتم ضبطهما.


 وأكدوا أن حالات الغش الجماعى  تؤثر على الحالة المعنوية للطلاب  ومستواهم التعليمى  حيث يتساوى فى النهاية الطالب المجتهد بالطالب الغشاش.


كما أكدت إحدى أولياء الأمور أن معظم الامتحانات جاءت صعبة وخارج المنهج والوزارة ظلمت أولادنا خاصة بعد وعد الطلاب بتخفيف المناهج ففوجئنا بأن معظم الأسئلة خارج المنهج  ويطالب أولياء الأمور بمراعاة صعوبة الامتحانات فى التنسيق ويناشدون السيسى بالنظر لمستوى الطلاب الذى تأثر بالأحداث التى شهدتها البلاد فى الأونة الأخيرة.