الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القبض على 14 من جماعة الإخوان الإرهابية بالمنوفية




ألقت قوات أمن المنوفية القبض على 14 من عناصر جماعة اﻹخوان اﻹرهابية أثناء محاولتهم تهريب 8 من زملائهم خلال عرضهم على النيابة مستخدمين الشماريخ وزجاجات المولوتوف.


وتلقى اللواء سعيد توفيق أبو حمد مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة منوف بمحاولة العشرات من عناصر الجماعة تهريب 8 من زملائهم أثناء عرضهم على النيابة مستخدمين الشماريخ وزجاجات المولوتوف، وانتقلت على الفور قوة من المباحث وتمكنت من السيطرة على الموقف وإحباط محاولة تهريبهم، وتمكنت من إلقاء القبض على 14 من عناصر الجماعة وبحوزتهم 10 زجاجات مولوتوف و4 شماريخ.


يذكر أن قوات الشرطة قد تمكنت أمس من القبض على 8 من عناصر الجماعة أثناء مشاركتهم فى مسيرة إخوانية وقامت القوات بتفريق المسيرة بمساعدة اﻷهالى «بقرية تتا» بمنوف نظمتها الجماعة، مرددين هتافات مناهضة للدولة والقوات المسلحة والشرطة رافعين صور الرئيس المعزول، تم تحرير محضر لهم وتولت النيابة التحقيق.


من ناحية أخرى قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، تأجيل محاكمة 494 متهما من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى جلسة 12 أغسطس المقبل إداريا، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب أحداث العنف والقتل والاعتداء على قوات الشرطة وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات وغيرها، وهى الأحداث التى وقعت فى غضون شهر أغسطس من العام الماضى فى منطقة رمسيس ومحيط جامع الفتح وقسم شرطة الأزبكية والتى راح ضحيتها 44 قتيلا، وأصيب فيها 59 آخرون من بينهم 22 من ضباط و جنود الشرطة.


وكانت الجلسة من المقرر لها أن تنعقد أمس، غير أن المستشار الرشيدى تسلم إخطارا من وزارة الداخلية يفيد بإغلاق قاعة المحاكمات داخل معهد أمناء الشرطة بطرة، وذلك للقيام بأعمال إحلال وتجديد لقاعة المحكمة وإجراء بعض التعديلات الضرورية بها.
وجاء قرار تأجيل الجلسة، بصورة إدارية، مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وعرضهم على المحكمة فى الجلسة المقبلة، وإعلان شهود الإثبات.


وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين فى ختام التحقيقات التى باشرتها فى تلك الوقائع، ارتكابهم لجرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإضرام النيران فى ممتلكات المواطنين وسياراتهم، والتعدى على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و 17 أغسطس الماضى.


وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا فى 16 أغسطس 2013 بقيام العديد من العناصر الإرهابية باعتلاء كوبرى السادس من أكتوبر، وقطع الطرق المحيطة بميدان رمسيس وإطلاقهم للنيران باتجاه المواطنين وقوات الشرطة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الشرطة.


وكشفت التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة أن جماعة الإخوان الإرهابية، قد دعت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الانترنت، والقنوات الفضائية الخاصة بها، إلى التجمهر أمام مسجد الفتح فى 16 أغسطس، تحت شعار «جمعة الغضب» كمظهر للاعتراض على التغييرات التى شهدتها الساحة السياسية للبلاد، فى حين كان الغرض من وراء هذا التجمهر إيجاد المبررات لتنفيذ الخطة الإرهابية التى أعدتها الجماعة لمواجهة الدولة والتعدى على قوات الشرطة وحرق المنشآت العامة والخاصة.
وأظهرت التحقيقات أن العناصر التابعة للجماعة قد استجابت لتلك الدعوات، ونظموا مسيرات عبر شارعى رمسيس والجلاء، وتجمهروا بميدان رمسيس وأمام قسم شرطة الأزبكية، واعتلى بعضهم مبنى المقاولون العرب وكوبرى أكتوبر وأشعلوا النيران بنهر الكوبرى والطرق المحيطة به.


وتوصلت التحقيقات إلى أن مرتكبى الأحداث هاجموا قسم شرطة الأزبكية، وألقوا تجاهه العبوات الحارقة «مولوتوف» والقنابل المفرقعة والمسيلة للدموع، ثم أطلقوا نيران أسلحتهم النارية الآلية بكثافة صوب قوات تأمين القسم المواطنين.


كما أكدت التحقيقات أن المتهمين خربوا قسم شرطة الأزبكية ومبنى المقاولون العرب المجاور له، ونقطة مرور الأزبكية، ونقطة شرطة ميدان رمسيس، وأشعلوا النيران فى المحال التجارية المملوكة للمواطنين وسياراتهم، وكذا سيارات ترحيلات قسم الشرطة، وسيارات مرفقى الإسعاف والإطفاء، وعطلوا وسائل النقل بشارعى رمسيس والجلاء.