الأحد 7 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان




حذرت الخارجية السعودية رعايا المملكة من السفر إلى لبنان نظرا لعدم استقرار الأوضاع فيها، وذلك حفاظا على سلامتهم وأسرهم خلال هذه الفترة وحتى إشعار آخر.
 
يذكر أن وزارة الخارجية كانت قد أصدرت فى 26 يناير 2011 بيانا ينصح السعوديين بعدم السفر إلى لبنان إلى حين عودة الهدوء والاستقرار.
ويشهد لبنان اضطرابات يتخللها قطع طرق واشكالات مع الجيش سبقتها أعمال عنف واشتباكات فى طرابلس بين السنة والعلويين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد.
 
وفى سياق متصل، ناشد دبلوماسى سعودى خطف منذ ثلاثة أشهر فى جنوب اليمن الملك عبد الله بن عبد العزيز مجددا تلبية مطالب القاعدة للإفراج عنه، وفقا للمركز الأمريكى «سايت» المتخصص بمراقبة مواقع الاسلاميين على الانترنت.
 
وفى شريط فيديو نشرته مواقع جهادية وأعاد «سايت» نشره يظهر نائب القنصل السعودى فى عدن عبدالله الخالدى الذى خطف فى 28 مارس وهو يسأل العاهل السعودى قائلا «لماذا ترفض الافراج عن المعتقلين»؟
ويضيف الخالدى قائلا «مصيرى مرتبط بهؤلاء النسوة، لا تتركنى لمصيري، أطلق سراحهن لكى يتم إطلاق سراحي.
 
وفى ابريل، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن القاعدة تطالب بالإفراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين فى السعودية، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي.
فيما تتكرر عمليات خطف أجانب فى اليمن، وتقوم بها فى غالب الاحيان قبائل تريد الضغط على الحكومة.
 
وفى نوفمبر 2010، خطف طبيب سعودى فى شمال البلاد بيد مسلحين طالبوا بالافراج عن تسعة ناشطين فى القاعدة. وتم الافراج عنه فى اليوم نفسه بفضل وساطة قبلية.
 
أما فى ابريل 2011، عمد قبليون إلى خطف أحد أفراد طاقم السفارة السعودية فى صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالى ثم أفرجوا عنه بعد عشرة أيام.
من الجدير بالذكر أن تنظيم «قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب» نتج من اندماج الفرعين اليمنى والسعودى بعد حملة شنتها السلطات السعودية على التنظيم إثر موجة اعتداءات بين العامين (2003-2006).
ويقوم التنظيم باغتنام ضعف السلطة المركزية فى صنعاء منذ أكثر من عام لترسيخ نفوذه فى جنوب اليمن وشرقه.