الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» لن يتخلى عن دوره وسيظل وفياً للدين والوطن

«الأزهر» لن يتخلى عن دوره وسيظل وفياً للدين والوطن
«الأزهر» لن يتخلى عن دوره وسيظل وفياً للدين والوطن




توالت الهجوم على مشيخة الأزهر الشريف وقياداتها باتهامها بوجود عناصر إخوانية مدسوسة يتستر عليها شيخ الأزهر، محاولين النيل من الأزهر وعلمائه.
وخرج أحد الإعلاميين على الفضائيات المعروفة أنهم من خلالها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتستر على قيادات إخوانية وطابور خامس بمشيخة الأزهر وأساتذة بجامعة الأزهر، مضيفين أن الأزهر يمثل نموذجًا فاضحًا وفادحًا للاختراق الإخوانى البشع.
واستنكر مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام المحاولات التى تستهدف النيل من الأزهر وعلمائه، مشددًا على أن هذه المحاولات لا تصب فى الصالح العام للبلاد والعباد فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والتى تفرض على الجميع الالتفاف حول الأزهر وعلمائه.
وأكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أن الأزهر كان ولا يزال وسيظل بحول الله وقوته حاضنًا للجميع ومعبرًا عن التدين المصرى الوسطى، يجمع ولا يفرق يحفظ ولا يبدد يبنى ولا يهدم يصون ولا يضيع، مضيفًا أن الأزهر حفظ تراث الأمة وقامت دعوة الوسطية الرافعة للحرج عن الأمة والآخذة بيدها نحو كل ما يعزز السلم الاجتماعى والاستقرار داخل الأوطان على أكتاف رجاله وعلمائه فى الماضى والحاضر.
وشدد مفتى الجمهورية فى تصريحات صحيفة على أن مصر بالأزهر أقدر وأرفع وهى بالأزهر حامى الوسطية رائدة، ومصر بدون أزهرها الرائد تخسر كثيرًا من رصيدها داخل المجتمع العالمى، مشيرًا إلى أن المؤسسة الدينية فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تؤدى دورها الوطنى والإسلامى، ولن تتخلى عن هذا الدور وسوف تظل وفيه لدينها ووطنها مهما حاول البعض النيل من الأزهر وعلمائه.
وقال مفتى الجمهورية إنه على الجميع أن يعى أن الأزهر قدم ولا يزال يقدم أعمالاً جليلة وإسهامات عظيمة يشهد لها الشرق والغرب سعيًا منه لرفعة الأمة ونهضتها وكفى بالأزهر فخرًا فى ظل قيادة الإمام الأكبر أنه يقدم المنهج الوسطى والفهم الصحيح المبنى على المنهج العلمى الرصين  لنصوص الدين، والفهم الواقعى للحياة، يؤدى ذلك كله وهو يحافظ على هويته بالرغم من التطور الهائل حوله بمرونة تذكر فتشكر، ويحافظ على نقاء الإسلام من الفكر الصدامى والتيارات المتشددة والمتطرفة التى أساءت كثيرًا للإسلام والمسلمين وجعلته محل اتهام وهجوم من قبل البعض.
أضاف مفتى الجمهورية أن الأزهر الشريف وعلماءه لهم مكانة عظيمة فى نفوس مسلمى العالم، مما أهله ليكون قوة ناعمة ومؤثرة فى كل الدول الإفريقية والعربية والإسلامية التى جاء أبناؤها للدراسة فى الأزهر طلابًا للعلم، وعادوا إلى بلادهم مفتين                                                           وعلماء دين ووزراء ورؤساء حكومات لا تكاد تخلو منهم دولة مشددًا أن الأزهر وشيخه الجليل سيظل فى أعين المخلصين من أبناء الوطن مرجعية حين تدلهم الخطوب، يلجأون إليه فيجدون الصدر الحنون، والحكمة المنشودة، ويجدون الموقف الصلب الذى لا يفرط فى ثوابت الدين والوطن.
استنكر الدكتور  عبدالحى عزب رئيس جامعة الأزهر الشريف الهجمات الإعلامية المغرضة التى تشن على الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء.
وأضاف أن هذه الهجمات لا تخرج عن كونها مكائد مدبرة ضد مؤسسات الدولة ومنها الأزهر الشريف الذى هو أعرق مؤسسة دينية وعلمية حيث ينطلق برسالته التى تتسم بالوسطية والاعتدال إلى العالم أجمع، ومن هنا أصبح الأزهر الشريف محل نظر العالم أجمع فى احتضان ثقافة الأمة الدينية وفكرها المستقيم، لذا كان ومازال وسيظل هو القوة الناعمة لمصر وللأمة الإسلامية.
كما استنكر أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر بالوجه القبلى الهجمة الشرسة من قبل بعض الإعلاميين على الأزهر وشيخه ووكيله ورموزه.
وأكد «عبدالرؤوف» وقوفهم ضد كل من يحاول النيل من الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أو الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، أو أى عالم أو رمز من رموز أزهرنا الشريف.