الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يبحث التعيينات الجديدة للمحافظين ويؤكد على ضرورة اختيار نوابهم من الشباب

الرئيس يبحث التعيينات الجديدة للمحافظين ويؤكد على ضرورة اختيار نوابهم من الشباب
الرئيس يبحث التعيينات الجديدة للمحافظين ويؤكد على ضرورة اختيار نوابهم من الشباب




كتب: أحمد إمبابى وأحمد شاكر
 وحمادة الكحلى
يرأس الرئيس عبد الفتاح السيسى وفد مصر فى القمة الإفريقية بدورتها الرابعة والعشرين المقرر انعقادها يومى الجمعة والسبت المقبلين بأديس أبابا فى إثيوبيا.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس السيسى زيارته الرسمية الأولى إلى إثيوبيا منذ توليه الرئاسة، غدا لمدة ثلاثة ايام للمشاركة فى ثانى اجتماعات القمة الإفريقية منذ توليه الرئاسة، حيث سبق أن شارك فى اجتماع القمة 23 التى عقدت يونيو الماضى بغينيا الاستوائية.
وتترقب الاوساط الإفريقية والاقليمية القمة المصرية الإثيوبية المقررة فى اديس ابابا ونتائج لقاء الرئيس مع رئيس الوزراء الاثيوبى هيلى ماريام ديسالين.
ومن المقرر أن يلتقى السيسى رئيس وزراء اثيوبيا للمرة الثالثة خلال 6 أشهر حيث سبق أن التقاه فى يونيو الماضى على هامش مشاركته بالقمة الإفريقية فى غينيا الاستوائية، ثم فى سبتمبر على هامش المشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقبل انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية فى يونيو  الماضى أعلن السيسى أنه لايمانع السفر لإثيوبيا لعودة العلاقات معها وبحث الخلاف القائم حول سد النهضة الإثيوبى والحفاظ على حقوق مصر من مياه النيل.
ويعقد الرئيس السيسى سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الإفريقية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية. وتعقد القمة هذا العام تحت شعار «2015.. عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو أجندة 2063»، حيث يتواكب ذلك مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لعقد المرأة الإفريقية، ويتزامن مع إطلاق قمة مالابو فى عام 2014 لأجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى إفريقيا للـ50 عاما المقبلة.
الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الاثيوبية مرت بمراحل مختلفة من التقارب والابتعاد، رغم أن معظم الرؤساء المصريين قاموا بزيارتها، حيث كانت العلاقات جيدة وعلى مستوى عال فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى زار اديس ابابا، واستمرت نفس العلاقة فى عهد الرئيس الراحل انور السادات، وفى بداية عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك كانت العلاقات تسير بشكل طبيعى واحترام متبادل الى أن ساءت وتوترت بعد محاولة اغتيال مبارك فى 25 يونيو 1995. ومنذ محاولة اغتيال مبارك لم يزر رئيس مصرى اثيوبيا الا بعد ثورة 25 يناير حينما زار الرئيس المعزول محمد مرسى اديس ابابا مرتين الاولى فى مايو 2012 والثانية فى مايو 2013. وتأتى زيارة السيسى المرتقبة لتفتح مرحلة جديدة من العلاقات والمصالح المشتركة لتزيل كثيرا من التوتر والخلاف بين البلدين وللحفاظ على مصالح وحقوق البلدين خاصة فى ملف مياه النيل.
وفى إطار مشاركته فى الاجتماع الوزارى التحضيرى للدورة العادية الرابعة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى «زوما»، حيث تم تناول علاقات مصر مع الاتحاد الإفريقى والإسهامات المصرية فى برامج وأنشطة الاتحاد الإفريقى، خاصة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وكذلك المشاركة المصرية النشطة والفعالة فى مهام حفظ السلام فى عدد من دول القارة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكرى التقى بوزراء خارجية الجزائر وليبيا والنرويج، حيث تم تناول تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإفريقية، خاصة تطورات القضية الفلسطينية فى ظل المستجدات الأخيرة، والأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا ودور دول الجوار الجغرافى لليبيا فى مساعدة الحكومة الليبية فى استعادة الأمن والاستقرار، فضلاً عن دعم جهود المبعوث الأممى برناردينو ليون بهدف التوصل إلى حل سياسى من خلال مباحثات جنيف بين القوى السياسية التى تنبذ العنف والإرهاب وبما يحفظ دماء أبناء الشعب الليبى الشقيق ويصون وحدة أراضيه. كما تم خلال هذه اللقاءات تناول تطورات الأزمة السورية فى ضوء لقاء فصائل المعارضة الأخير فى القاهرة، والأوضاع فى العراق واليمن، فضلاً عن الجهود المبذولة لاحتواء وباء الإيبولا، والتطورات فى القارة الإفريقية.
من ناحية أخرى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس بمقر رئاسة الجمهورية، بكل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.
السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية صرح أنه تم استعراض أسماء المرشحين للتعيين كمحافظين جدد، حيث شدد الرئيس على أهمية التأكد من كفاءة المرشحين، وقدرتهم على الاضطلاع بمسئولياتهم على النحو المرجو، بحيث ينجحون فى تلبية احتياجات المواطنين، والتواصل معهم للتعرف على مشكلاتهم، مع العمل على إيجاد حلول غير تقليدية لها، وأن يعملوا على دفع عملية التنمية فى المحافظات. كما وجه الرئيس بأهمية اختيار عدد من الشباب كنواب للمحافظين فى إطار العمل على إعداد كوادر شابة لشغل المناصب القيادية، وفى ضوء توجه الدولة نحو إشراك الشباب فى الحياة السياسية، والمساهمة فى تحويل آمالهم وطموحاتهم إلى واقع ملموس.
وتناول الاجتماع أيضاً استعراض عدد من الملفات، من بينها الأفكار المقترحة للتخطيط العمرانى لعدد من المناطق، وتطوير المناطق والأحياء العشوائية، ومواجهة التعديات على أراضى الدولة.