العمال يرفضون دعوات الفوضى الإخوانية للتظاهر والإضراب

كتب - إبراهيم جاب الله


كعادتها تسعى جماعة الإخوان الإرهابية الى استغلال الاحتفالات بعيد العمال خلال شهر مايو لتحريض العمال على الاضراب والتظاهر بهدف الإضرار بالاقتصاد المصرى.
وبدأ الإخوان فى إصدار بيانات تحرض العمال على الثورة ضد الدولة من بينها منشور بعنوان «العمال طليعة الثورة» يدعو فيه العمال إلى التظاهر فى الشوارع ورفع رغيف العيش تحت زعم الحفاظ على مطالب الثورة.
كما دعت الجماعة العمال إلى الالتحام بمن أسمتهم بقية الثوار لوقف تدهور المعيشة.
واستمرارًا للمحاولات الإخوانية فى تحريض العمال قال عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق: إن الإسلام وضع قواعد العلاقة بين العامل أو الموظف وصاحب العمل اذا لم يلتزم صاحب العمل فمن حق العامل أن يلجأ إلى التظاهر والإضراب والعصيان المدنى وحاول تليمة الاستعانة بأحاديث نبوية لتبرير الاضراب والعصيان المدنى.
ومن جهتها قالت قيادات عمالية: إن العمال لن يستجيبوا لهذه الدعوات التحريضية وأصبحوا أكثر وعيًا، قال جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال إن هذه الدعوات هدفها إثارة الفوضى ودعم الإرهاب وتخريب الاقتصاد المصرى مؤكدًا أن عمال مصر تمت دعوتهم إلى الاعتصام أمام مجلس الوزراء خلال احتفالات السادس من أكتوبر العام الماضى ورفضوا التظاهر مع الإخوان.
وأشار الى أن العمال تعهدوا فى ميثاق شرف قدموه للرئيس السيسى خلال احتفالات عيد العمال بمواصلة الإنتاج ورفض الاعتصامات واتباع أسلوب التفاوض والحوار للحصول على حقوقهم.
وأضاف: طالبنا كعمال بضرورة تطهير مؤسسات الدولة من القيادات الإخوانية والتابعين للجماعة الارهابية.
وقال مصطفى نايض أحد قيادات العمال فى شركة الحديد والصلب بحلوان أن العمال لن يستجيبوا لدعوات الإخوان واذا كان لديهم حقوق مشروعة فإنهم يلجأون للتفاوض مع الجهات المسئولة وفى حالة فشل التفاوض فإن العمال أنفسهم يقررون مايتم اتخاذه دون الاستجابة لأى جهة تحاول التلاعب بهم.